مستمرة في تألقها وطريقها نحو العالمية، شاركت الفنانة الشابة لما حاج يحيى ابنة مدينة الطيبة يوم السبت الماضي في مهرجان "أهزوجة المهد" بمدينة بيت لحم، حيث عرضت رسوماتها في المعرض الذي كان ضمن المهرجان الذي تنظمه الرابطة العربية للآداب والثقافة تحت رعاية بلدية بيت لحم.
المعرض ضم لوحات لخمس فنانات من الداخل الفلسطيني، لما حاج يحيى، سها فروجي، أمينة مصاروة، خديجة مطر ومي دعًاس.

تقول الفنانة لما حاج يحيى: أحببت كثيرا فكرة نقل المعرض لبيت لحم، حتى يتسنى لي أن أنقل فني لمكان آخر كي تصل رسالة الفن هناك، وبيت لحم تحديدًا ليست مدينة عادية، بل هي عبق المكان والزمان، لبيت لحم رائحة المحبة والسلام وهي التي ولد فيها السيد المسيح الذي حمل رسالة السلام، لذلك الشعور كان مختلفًا في بيت لحم، حيث أن رسالتي في رسوماتي هي المحبة والسلام أيضًا.

وتابعت: الفن هو لغة الجمال المشتركة بين جميع الشعوب ورغم كون الرسمة صامتة، إلا أنها تحترف صراخ الحس والوجدان لتبعث في للقلوب المحبة والسلام .

وقالت أن هذا كان تحديًا كبيرًا في بداية الطريق وأنها ترى أهمية كبيرة لنشر لوحاتها في كل أنحاء الوطن، بالداخل وفي الضفة وفي كل مكان بهذا الوطن، قبل الخروج إلى العالمية، الأمر الذي تحلم به وتبتغيه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]