يعيش أهل قرية كفر برعم المهجرة حالة من القلق الشديد جراء ما يدور على أراضي قريتهم، حيث تشهد القرية المهجرة خلال الأشهر الاخيرة أعمال ترميم من قبل الكيرن كييمت ودائرة اراضي اسرائيل، ويتم تجريف شوارع القرية وهدم وتجريف بعض البيوت وبناء مسارات لتحويلها لمكان سياحي ، سمعت بعض الاصوات المتذمرة مؤخرا حول هذا الموضوع من بعض اهالي القرية واللذين يوجهون اصبع الاتهام ضد اهالي القرية بشكل عام واللجنة بشكل خاص جراء ما يدون على ارض الاباء والاجداد من عمليات تجريف وهدم وتحويل البلدة الى مكان سياحي ، مراسلنا توجه للسيد نزيه يعقوب من اللجنة الحالية التي تتابع هذه القضية .

لسنا اصحاب أرض أو اصحاب حق لأن اراضي كفر برعم صودرت بالسابق
وقال يعقوب : " بالنسبة للأعمال التي تقيمها دائرة الحدائق الوطنية بكفر برعم ، نعم لسنا راضين بما يقومون به بالمبدأ ولسنا راضين كبراعمه ولكن لسنا بأصحاب القرار لان المكان صودر وهو تحت سلطة الحدائق الوطنية، وبالرغم من ذلك ومع نشر اعلان عن تخطيط للأعمال بكفر برعم قبل حوالي السنتين قامت اللجنة ومع مندوب من قبل المطران موسى الحاج بتقديم كتاب اعتراض، وقد دعيت اللجنة لجلسة اعتراضات اولا وثانيه وعليه فقد ارغمت لجنة الاعتراض دائرة الحدائق الوطنية بتوصيل طريق معد لأصحاب الاعاقات الجسدية حتى الكنيسة وايضا لم يروق لدائرة اراضي اسرائيل اعتراضنا كلجنة اهالي كفر برعم وبحسب ادعائها انه لا مكان لنا بالاعتراض لأننا لسنا اصحاب ارض او اصحاب حق لأن اراضي كفر برعم صودرت بالسابق، وايضا نعاني في مدافن كفر برعم معاناة شديدة ،حيث أننا وفي كل مرة نريد أن نقوم بأعمال صيانة للمحافظة على المدافن والكنيسة نلاقي معارضة وقمع من قبل دائرة اسرائيل " .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]