" الموهبة والابداع عطية الله للإنسان ، تنمو وتثمر او تذبل وتموت، كل حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي " هذا ما اكده بعض الشباب والشابات من قرية الجش والذين يملكون مواهب غنائية وموسيقية، وجميعنا يعرف ان العائلة هي المسؤولة الاولى عن تنمية المواهب الابداعية عند ابنائهم ، لتنتقل وتتوسع لتصبح ايضا مسؤولية المجتمع بالدعم على جميع انواعه من اجل بناء مجتمع مثقف من جميع النواحي.

مراسلنا تحدث مع بعض الشباب والشابات الموهوبين حول اهمية دعم العائلة الاصدقاء والمجتمع بأكمله للإنسان الموهوب لتنمية موهبته وتحقيق هدفه .

وقالت الشابة كارول عيسى : " في البداية بودي ان اذكر انني متطوعة في جمعية البيادر وهي جمعية تدعم جيل الشباب من اجل تنمية موهبته، انا املك صوت جميل، واعتقد انه على كل انسان ان يدعم كل موهبة من اجل تطويرها، وخاصة في قرانا العربية يوجد مواهب كثيرة وللأسف الشديد كونه لا يوجد اطر او جمعيات او اي تشجيع كان فتبقى هذه الموهبة وراء الستار دون اي تقدم.

وتابعت: "قبل انشاء جمعية البيادر كنت اشعر أني تائه ولا اعرف كيفية تطوير موهبتي، ولكن اليوم اصبحت املك ثقة بالنفس وبقوة بعد انشاء جمعية تدعم شبابنا من جميع النواحي ".

وقال الشاب ايلي فرحات : " من طبيعة الحال ، نحن بحاجة لكل الدعم من اجل تنمية مواهب شبابنا، وطبعا على شبابنا ان يدركوا اهمية الدعم كي يستمروا فيه ايضا للأجيال والمواهب القادمة، ومجتمعنا العربي يفتقر الحقل الموسيقي ونحن بأمس الحاجه له خاصة في هذه الفترة ، اشدد ان يبدا هذا الدعم من البيت لينطلق الى المجتمع بأكمله ".

وقال الشاب مجد حداد : " تعد الاسرة المسؤولة الاولى عن تنمية المواهب الابداعية عند شبابنا، اي تقع المسؤولية اولا على الاباء والامهات في ان واحد، وبعدها يتوجب على مجتمعنا ان يدعم الموهبة ويشجعها ليشعر الانسان الموهوب بثقة وقوة من اجل الاستمرار، ومجتمعنا العربي يفتقر هذا الدعم ويجب ان يفهم ان مستقبل الابناء يبدا من تشجيعكم ".

وقال ساري حليحل : " انا املك موهبة العزف على الجيتار وعمري 16 سنة ، لقد جاءت جمعية البيادر في قريتنا الجش بالوقت المناسب لتدعم مواهب شبابنا والتي تعمل على نشر الفن على جميع انواعه ، الدعم المعنوي اولا مهم جدا ويجب نشره بين جميع الناس لان الدعم هو نجاح الموهوب ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]