صرح د. ريمون منسي اخصائي جراحة سرطان الثدي، ومدير مركز صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة- الناصرة، ل"بكرا" انه في السنوات الأخيرة وعلى الرغم من حملات التوعية الا انه هناك ارتفاع بنسبة الاصابة بسرطان الثدي عند المراة العربية وبجيل مبكر، وذلك مقارنة بنساء من قوميات أخرى.
وقال د. منسي: " شهر اوكتوبر تحول الى شهر رفع التوعية لمكافحة سرطان الثدي الى موضوع يومي احتفالي ببهجة وعظمة، علما اننا نتكلم عن السرطان الذي يعتبر مرض شرس وفتاك ونحن نهاجمه بطريقة متفائلة لانه لدينا تطورات وانتصارات ممتازة على السرطان، ولكن حتى تكبر نجاحاتنا اكثر مفروض ان نوعي اكثر وان نفهم اكثر فلسفة سرطان الثدي لدى المرأة العربية بشكل خاص.
هناك ميزات خاصة لسرطان الثدي عند المراة العربية
وتابع ل"بكرا" حول ما هو جديد بما يتعلق بسرطان الثدي لدى المرأة العربية: ان ما توقعته وما تحدثنا عنه اصبح واقعا حيث أظهرت دراسة من وزارة الصحة انه بالفعل هناك ميزات خاصة لسرطان الثدي عند المراة العربية ولخص ذلك عام 2010 و2013 من قبل وزارة الصحة حيث ان سرطان الثدي عند المرأة العربية هو فتي اكثر، والفارق في المعدل بين المرأة العربية وباقي النساء هو 12 عام حيث ان الجيل عند المرأة العربية هو 54 عام بينما المرأة الاشكنازية 64 عام.
40-43% من السرطان يصيب نساء ما دون سن 50عامًا لدى المرأة العربية..
وأضاف د. منسي: منذ ان بدأنا العمل على التوعية بما يتعلق بسرطان الثدي النسبة لم تقل، لكن الوعي ارتفع واصبح هناك اقدام على اجراء الفحص. كما ان النساء اللواتي يفحصن بشكل دوري نسبة الاصابة بالسرطان لديهن تكون درجتها اقل، لان سرطان الثدي موجود يوميا وفقط علينا ان نكشفه مبكرا.
في حال قامت المرأة بالمواظبة على الفحوصات فستكشفه مبكرا، إذ أثبتت الاحصائيات أن النجاح يكون اعلى عند النساء اللواتي يفحصن باستمرار، لان السرطان هو جزء من الطبيعة ولن نستطيع منعه فقط نستطيع ان نكتشفه بشكل مبكر ومعالجته.
الالتزام بإجراء الفحوصات للكشف عن المرض
وأسدى د. منسي النصيحة للالتزام بإجراء الفحص الخاص بالكشف المبكر للسرطان، كل ستة اشهر خاصة، لدى النساء اللواتي يملكن حالات فريدة من جيل 25 عاما والسماع لكل مكتوب وتنفيذ كل فحص ميموغرافي وبث المعرفة في البيئة حول سرطان الثدي. علينا ان نحوله الى موضوع يومي لكي نضمن اكتشافه اكبر.
واختتم قائلا ل"بكرا": للأسف منذ عام 95 وحتى اليوم هناك تقدم سريع في نسبة الإصابة بسرطان الثدي حيث كانت النسبة امرأة واحدة من أربعين واليوم امرأة واحدة من خمسة عشر، وأصبحت المراة العربية تقارب المراة اليهودية لدى النساء بجيل 50 عاما، ونسبة من 40 وحتى 43% من السرطان يصيب نساء ما دون سن 50 عامًا. مما يظهر ان نسبة السرطان لدى المرأة العربية اعلى من اليهود الاشكناز او أي شعوب أخرى في العالم .
[email protected]
أضف تعليق