سرطان الثدي نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي، من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقعة حمراء ذات قشور، في حالة انتشار المرض في الجسم تظهر العلامات التالية: ألم في العظام، انتفاخ في الغدد الليمفية، ضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد .العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي: نوع الجنس؛ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث ، التعرض للإشعاع الأيوني، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم انجاب الأطفال، والتقدم في العمر.
ينبغي أن تتم هذه الفحوصات شهرياً من قبل جميع النساء فوق سن ال 20، بعد مرور 5 أيام من توقف الدورة الشهرية. وبالنسبة للاتي إنقطع عندهن الطمث، عليهن القيام بالفحص في نفس اليوم من كل شهر. يمكن القيام بفحص الثدي في الوضع الذي يريحك، سواء كان أمام مرآة الحمام، أو حتى عند الاستلقاء. نسيج الثدي يكون متماسكاً وفي شكل عقد من الخارج، في حين أن الأجزاء الداخلية والسفلى من الثدي يكون ناعم الملمس. إذا شعرت بوجود كتل اسفنجية أو ناعمة، فإن ذلك يعني وجود اكياس حميدة أو عقد ليفية حميدة . الكتل السرطانية تكون غير منتظمة الشكل وسطحها متعرج مثل كرة الغولف، كما أنها تكون محدودة الحركة داخل نسيج الثدي .
نقدم لكم خمس خطوات يجب اتباعها عند القيام بالفحص الذاتي للثدي:
- الخطوة1
الوقوف أمام المرآة مع وضع الكتفين والذراعين بشكل مستقيم على الوركين، ثم البحث عن أي تغيرات في شكل وحجم ولون الثدي، أو عن أي تشويه ملحوظ (تورم، دمل أو انتفاخ في الجلد، تغير في شكل الحلمة، احمرار، ألم أو طفح جلدي).
- الخطوة 2
رفع الذراعين فوق الرأس والبحث عن نفس التغييرات على النحو الوارد أعلاه.
- الخطوة 3
الضغط بلطف على الحلمة باستخدام السبابة والإبهام للتحقق من تدفق السوائل مثل السائل اللبني أو السائل الأصفر أو الدم.
- الخطوة 4
الاستلقاء على سطح مستو مع بسط جميع الأصابع بشكل مستو، استخدام اليد اليمنى لتحسس الثدي الأيسر والعكس. القيام بتغطية كامل الثدي لفحص الكتل.
- الخطوة 5
تحسس الثديين بوضعية الوقوف أو الجلوس - القيام بتغطية كامل الثدي بتمرير اليد لفحص الكتل جانبياً ورأسياً.
إذا شعرت بوجود ورم، ينبغي عليك مقابلة الطبيب في الحال، وفي هذه الحالة قد يقترح عليك الطبيب تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية أو تصوير الثدي بالأشعة السينية “الماموغرام”.
وعلى الرغم من أن الفحوصات الذاتية للثدي تعتبر مهمة، إلا أنها لا تغني عن فحوصات الثدي السريرية الروتينية وتصوير الثدي بالأشعة السينية “الماموغرام”
ينبغي على النساء من هن في سن الـ 40 فأكثر تصوير الثدي بالأشعة السينية “الماموغرام” مرة كل سنتين على الأقل. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يطلب الطبيب من النساء اللاتي هن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب وجود تاريخ عائلي للمرض القيام بالفحص الذاتي للثدي بشكل منتظم قبل سن الأربعين”
جدير بالذكر أن التغيرات البسيطة في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن، أو التمتع بوزن صحي وبأسلوب حياة نشط، مع الإمتناع عن التدخين وعدم تناول الكحول، تعتبر أشياء مهمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
[email protected]
أضف تعليق