قال بابا الفاتيكان إن فتح الباب أمام اللاجئين هو أفضل طريق لمنع "الأفعال البغيضة للإرهاب"، معربا عن قلقه بشأن ملايين الفارين من الفقر والصراع. وشجع على ألا تكون تجربة اللاجئين الأولى في أوروبا مؤلمة بل إنسانية.

وأدلى البابا فرنسيس بهذه التصريحات اليوم السبت(17 أيلول/ سبتمبر 2016) خلال اجتماع مع جماعة كنسية، فيما تكافح أوروبا لمواجهة أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وسط جدل يجتاح ألمانيا بشأن سياسة "الباب المفتوح" للجوء التي تتبناها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
مختارات

وقال فرنسيس: "أشجعكم على استقبال اللاجئين في أوطانكم ومجتمعاتكم، وألا تكون تجربتهم الأولى في أوروبا مؤلمة بالنوم في الشوارع وهم يعانون من البرد، بل تكون تجربة تنطوي على ترحيب إنساني حار". وأضاف: "تذكروا أن الضيافة الحقيقية هي إحدى القيم العميقة للإنجيل التي تغذي الحب، وتمثل أقصى درجات الأمن ضد الأعمال البغيضة للإرهاب"، مستدعيا الحجم العالمي لأزمة اللاجئين.

وذكر البابا "بشكل مأساوي، بأن أكثر من 65 مليون شخص يتشردون بشكل إجباري في مختلف أنحاء العالم. وهذا الرقم غير المسبوق يتجاوز كل التخيلات. وتابع البابا أن السكان المشردين في العالم اليوم أعلى بكثير عن سكان إيطاليا بأكملهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]