التقى مراسل "بكرا" يوم امس السبت، مع عدد من حجّاج بيت الله الحرام الذين عادوا الى مدينة ام الفحم. وبانت على الحجَّاج علامات الحزن لفقدان الحاج خالد جبارين اثناء أدائه فريضة الحج بالديار الحجازية.

مراسلنا، رصد الأجواء بين الحجاج التي اكتست بالحزن والحسرة والالم. والذين جميعهم رثوا الحاج الراحل..

الحاج فارس اشقر اغبارية، قال في حديثه مع موقع بكرا:" شعورنا  سيء جدا بأننا عدنا ونحن فاقدين للحاج خالد جبارين، كان بودّنا وكنّا نتمنّى من الله سبحانه وتعالى بان نعود كلّنا سالمين غانمين لاهلنا، رحم الله فقيدنا وحقًّا خاتمة كخاتمته رائعة لانه توفّى في الديار الحجازية، اطهر بقاع الارض".

وتابع:" كلّ شخص تواجد هناك كان يتمنّى ان ينتقل لجوار رَبِّه خلال اداء فريضة الحج، ولكن الحمدلله ما فقدناه هو حجّ واحد ولم نفقد اكثر من ذلك".

واضاف:" كان انسان عزيز جدا على الجميع، الكلّ فقده دون استثناء والكلّ خسره".

وأنهى كلامه قائلا:"لست قادرًا على الحديث لان الموقف مفجع ومحزن وليس من السهل ان يمرّ الانسان في هذا الموقف فنحن فقدنا انسان غالي على قلوبنا جميعنا ونتمنى من الله ان يرحمه وان يسكنه فسيح جنانه".


المسؤول عن حافلة رقم "2108" - الحاج مصطفى رضا جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:" الحالة صعبة جداً، فقدان شخص كالعمّ خالد وقع علينا كالصاعقة والفاجعة الكبيرة فهو امر محزن للغاية".

واضاف:" الحاج خالد طوال الوقت لم تفارق البسمة محياه، كان يشعر بالراحة دائما ولم ينقصه اي شي".

واشار الى ان:" كان خفيف الظل فكان يمازح الحجاج دائما وكان يوزّع التمور، وحالته الصحية كانت ممتازة بفضل الله تعالى".

وزاد:" المرحوم نادى رَبِّه وربّنا عزّ وجلّ استجاب لدعاءه فمطلبه كان ان يموت بالديار الحجازية وبالفعل مات هناك".

واختتم حديثه يقول:" قبل وقفة عرفة بيوم، إصابته نوبة قلبية والتهاب بالرئة ما أدى الى وفاته فانا لله وانا اليه راجعون".

احد الحجاج الذين تواجدوا برفقة المرحوم - الحاج شادي محاميد، قال بحديثه مع موقع بكرا:" بداية الحمدلله على سلامة الحجَّاج الذين عادوا بسلام الى مدينتنا ام الفحم، وهذه خسارة فادحة لنا اننا فقدنا الحاج خالد، هو انتقل الى جوار رَبِّه في مكان يتمنّى الجميع ان يموتوا فيه".

واضاف:" ابناءه وبناته تقبّلوا الامر بصدر واسع والحاج خالد كان معطاءا".

وتابع:" يوم الجمعة قبل ما تصيبه النوبة، رأيته امام ناظري يوزّع المياه على الحجّاج والمرحوم محترم للغاية".

وانهى كلامه قائلا:" نحن كنّا بالخارج عدّة مجموعات وكلّما وقفنا مع بَعضُنَا البعض في هذا المصاب الجلل ونشكر كل من وقف مع حجاج المدينة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]