أشاد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال إفريقيا، بـ"إنجازات" البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال فترته البابوية القصيرة.

وقال: نشكر الله لأجل عمله في الكنيسة من خلال «البابا»، لافتًا إلى أن أبرز إنجازاته على المستوى الرسمي إقرار قانون بناء الكنائس، بعد سنوات طويلة من العمل بـ"الخط الهمايوني" ـ الذي كان ينظم بناء الكنائس خلال الفترة الماضية.

وأضاف خلال لقاء جمعهما بكنيسة السيدة العذراء ببرج العرب قبيل إلقاء العظة الأسبوعية مساء أمس الأول، أن البابا تواضروس الثاني أنجز على المستوى الدولي عبر تعزيز علاقات الكنيسة مع العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، ذي التأثير الفعال في خدمة قضايا الكنيسة بالقدس.

وأشار «باخوميوس»، إلى أن البطريرك الحالي عزز علاقة الكنيسة الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى، نظير إقامة علاقات ناجحة مع بابا الفاتيكان، وكنائس الشرق الأوسط، مؤكدًا أن سيامة 33 أسقفًا بالكنيسة القبطية أمر لم يحدث في تاريخها، خلال فترة تقل عن أربع سنوات.

من جانبه عقب البابا تواضروس الثاني على إشادة «باخوميوس» بقوله: فرحان بابنه.وردد الأنبا باخوميوس قبيل بدء العظة الأسبوعية كلمات ترنيمة الأطفال «فرحانين» عدة مرات، أثناء كلمة الترحيب التي أشار فيها إلى إنجازات الفترة الرعوية القصيرة .

في سياق متصل، هنأ البابا تواضروس الثاني الأقباط بعيد النيروزبداية السنة القبطية، تزامنًا مع تهنئة المسلمين بعيد الأضحى المبارك.

وقال: إن مصر كانت ولاية رومانية مستعمرة فى القرن الأول الميلادي، و فى منتصف القرن جاء «مارمرقس» إلى مصر وبدأت الكنيسة القبطية المصرية، كأقدم مؤسسة شعبية في الكيان المصري تستوعب المصريين.

وأضاف خلال عظته الأسبوعية بكنيسة السيدة العذراء ببرج العرب، أن الكنيسة رغم استعمار البلاد لفترات طويلة عاشت مستقلة، وصمدت في مواجهة الاضطهادات الرومانية والبيزنطية.

وأشار إلى أن فترة ما بعد دخول العرب مصر، حدث ما يسمى بـ"التعدد الديني"، وصارت مصر تعيش بهذا التعدد، فأصبحت نموذجًا رائعًا أمام العالم للتعايش.

واستطرد قائلًا: « يعيش الإنسان، ويتحامل، ويحيا، حيث انه لا يمكن ان يستغني عن الآخر».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]