أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حج هذا العام لم يشهد أية تهديدات صحية جسيمة أو حوادث تثير القلق، فلم يُبلغ حتى اليوم عن تفشي أي مرض بين جموع الحجاج الذين يقترب عددهم من مليوني حاج احتشدوا إلى الأماكن المقدسة.

كما انخفض عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية مقارنة بموسم الحج الماضي، ولم يبلغ حتى الآن عن أية حالات من فيروس كورونا.

وقالت المنظمة في بيان صادر عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنها اختتمت اليوم مهمتها في المملكة العربية السعودية التي استهدفت دعم جهود وزارة الصحة لتأمين موسم الحج من المشكلات الصحية الكبرى.

وأضافت أن وزارة الصحة السعودية كانت قد نفذت بمشاركة منظمة الصحة العالمية، تقديرا إستراتيجيا للأخطار الصحية التي يحتمل وقوعها خلال موسم الحج.

وبناء على متطلبات اللوائح الصحية الدولية 2005، اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات المتعلقة بالحد من المخاطر على الصحة العمومية وتغطي تلك الإجراءات عدة مجالات مثل الوقاية من العدوى ومكافحتها ومنافذ الدخول والمختبرات.

وذكرت منظمة الصحة أنه علاوة على ذلك فقد تم تطبيق العديد من الإجراءات للحد من الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة على الحجاج، وشمل ذلك تنفيذ حملات للتوعية بين أوساط الحجيج عن سبل الوقاية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري.

ولفتت المنظمة إلى أن المعلومات المبدئية تشير إلى حدوث انخفاض في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية مقارنة بعدد الحالات المسجلة في موسم الحج الماضي. وربما يُعزى ذلك إلى قرار وزارة الصحة السعودية بأن يكون التطعيم بلقاح الإنفلونزا إجباريا لكل حجاج الداخل.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض البلدان قد قامت أيضا بتطعيم حجاجها باللقاح المضاد للإنفلونزا تطبيقا للاشتراطات الصحية للحج التي وضعتها السعودية.

وقالت المنظمة إنه لم يبلغ حتى الآن، عن أية إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" -التي يسببها فيروس كورونا- بين الحجاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]