لا زالت حادثة انهيار المبنى في تل ابيب التي اودت بحياة البعض وإصابة العشرات، تشغل بال المواطنين، حيث يتسائل البعض عن اسباب وقوع كارثة كهذه؟!

وتشهد البلاد حالة من الغضب والقلق في أعقاب الكارثة التي حصلت قبل ايام وخاصة انّه ومع مرور كل يوم، يتم العثور على جثّة جديدة يتضّح انها تتبع لمفقود فقدت اثاره بعد الانهيار.

ويجدر بالذكر ان العشرات من العمّال نجوا بأعجوبة من هذا الانهيار ولم يصبهم اي اذى.

مراسلنا، تحدّث مع سائق الحفّارة الذي شهد انهيار المبنى وأصيب في هذا الحادث المأساوي بصورة متوسطة، مؤكدًا أنه نجا بأعجوبة!

كتب لي عمرا جديدًا 

وقال عبد الله سعد في حديثه إلى موقع بكرا: بداية اقول الحمدلله ان الامر انتهى بهذه الصورة، حادث كهذا بشع للغاية وانا دخلت في غيبوبة لمدّة ربع ساعة ولم أكن واعي لما يحدث حين انهيار المبنى، حقا ان الحادثة سيئة ولا أتمنى ان تتكرر، وحتى اللحظة لا زلت أفكّر كيف نجوت ولم أمت عند انهيار المبنى من خطورة الامر والوضع هناك.

واضاف: عند وقوع الحادث أتذكّر انه كان هنالك عاملين امام ناظري وفي أعقاب انهيار المبنى لم ارٓ اي عامل قريب من الجرّافة بحيث وقبيل الانهيار خرج ما يقارب 37 عاملا لقضاء استراحتهم فهذا قضاء الله عزّ وجل ان لا يصيبهم بأي اذى.

وعن الأسباب التي أدت الى وقوع الحادثة، يقول سعد لـ"بكرا": لا يمكنني الجزم بالاسباب التي أدت الى وقوع الكارثة، ولكن، كما فهمت انه لا يوجد كمية كافية من الحديد في البناية او حتّى صبّة الباطون لم تكن في حالة جيّدة.

واشار الى ان: التحقيقات لا زالت جارية بمركز الشرطة، توجّهت لمركز الشرطة وأدليت بشهادتي وقلت بأنني اعمل عند مدير الشركة وكل ما اعمله وفق اوامره فقط لا غير.

وزاد: من ناحية العمل لم يكن هناك اي خطر على الإطلاق ولو شعرت ان هناك خطر ، على الفور اقوم بايقاف العمل او التوجه لمدير الشركة لكن لم اشعر بأمر كالذي حصل.

ووجّه رسالة لاهالي الضحايا عبر "بكرا" قال فيها: حقا اشاطر اهالي الضحايا احزانهم وأعانهم الله على مصابهم فحتى اللحظة لم استوعب كيف كانوا في المكان ينظرون الى جثث اولادهم طيلة تواجدهم في ساحة الحدث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]