عُقد اليوم في الحديقة الصناعية في الناصرة بدعم من "تسوفن" برنامج ارشاد في مجال الهايتك حضره نائب مساعد وزير الخارجية الامريكية، ريتشارد اولبرايت، الى جانب عدد من العاملين في المجال وشركات الهايتك، من ضمنهم مدراء تسوفن في الناصرة، سامي سعدي وباز هيرشمن.

وتدعم السفارة الأمريكية هذا المشروع في مجال الهايتك لرفع نسبة العاملين فيه من المجتمع العربي وذلك ضمن دعمها لمشاريع عديدة  في مختلف المجالات بالمجتمع .

وتخلل البرنامج محاضرات متطورة عن عالم الألعاب في مجال الهايتك، وفقرات مختلفة منها منافسات متطورة في مجال الهايتك وفقرات فنية.

سامي سعدي عرض في كلمته عمل وأهداف "تسوفن" في المجتمع العربي الذي يخدم رؤية التكافؤ الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني في الداخل، من خلال دعم دخول صناعة الهايتك إلى مدننا وقرانا العربية ومن خلال تنجيع وتمكين دخول الأكاديميين إلى العمل من الشركات .

تغيير جذري في دمج العرب في سوق الهايتك ..

وتطرق السعدي من خلال عرضه إلى مستويات العمل المتعددة التي تنشط بها تسوفن وهي الصعيد الحكومي الهادف إلى الحصول على المزيد من الامتيازات لاستثمارات الصناعة المتقدمة في المناطق العربية، والصعيد المحلي من خلال البلديات والسلطات المحلية، لتنجيع قدرتها على توفير البنية التحتية والامتيازات المشجعة لاستقبال صناعة الهايتك في مناطقها الصناعية، إضافة إلى العمل مع الأكاديميين والخريجين العرب وتدعيم قدراتهم ومهاراتهم للانخراط في سوق الهايتك، والصعيد الرابع هو العمل على استقطاب الشركات لافتتاح مراكز تطوير في البلدات العربية.

باز هيرشمان مدير مشارك في تسوفن قال في كلمته: التغيير الذي واجهته الناصرة في السنوات الأخيرة هو إثبات بأن دمج العرب في الهايتك هي مُهمّة ممكن تحقيقها". وبالإضافة، نحن نشهد في السنوات الأخيرة التزايد والإرتفاع الملحوظ في عدد الطلاب العرب الذين يدرسون هذه المواضيع في هذا المجال. إن البُنية التحتيّة لإنقاذ الهايتك مُتواجدة وحتى ان الوسيلة معروفة، وهناك أيضا "ايصالات للنجاح"، والآن ما تبقى هو فقط الميزانيات والتحفيزات.

يذكر ان تسوفن- مراكز التكنولوجيا العليا هي شركة غير ربحية، مقرها في الناصرة، أقيمت بهدف تطوير فرع الهايتيك في المجتمع العربي، كفرع صناعي وكرافعة للتكافؤ الاقتصادي بين العرب واليهود في الدولة، وهذا عن طريق علاج الصعوبات التي تعيق دخول خريجي علوم الحاسوب والعلوم الدقيقة العرب إلى سوق الشركات الكبرى في إسرائيل، وزيادة عددهم من مئات كما هو الحال اليوم إلى عدة آلاف في السنوات القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]