قام رئيس الحزب الديمقراطي العربي النائب طلب الصانع، بزيارة للجامعة العربية الامريكية للاطلاع على انجازاتها الاكاديمية ومشاريعها التطويرية، وبحث احتياجات طلبة الداخل الفلسطيني، وتعزيز التواصل مع الجامعة.

وكان باستقبال الصانع، رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ونائبه لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ورئيس الغرفة التجارية في جنين الأستاذ هشام مساد، وعمداء الكليات ومدير العلاقات العامة في الجامعة.

ورافق النائب الصانع في زيارته للجامعة مدير عام مؤسسة مجموعة بانوراما بسام جابر، وعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي العربي فيصل محاجنة، والأمين العام للحزب زيدان بدران، ومدير احدى المدراس في الداخل جمعة الغنامي.

وخلال اللقاء، أشاد الأستاذ الدكتور أبو زهري بالنائب الصانع، ودوره الوطني وجهوده لتثبيت الحق الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948، كما قدم شرحا عن الجامعة وانجازاتها خلال العام الحالي وخططها التطويرية على صعيد استحداث التخصصات والبرامج الاكاديمية التي تلبي احتياجات الطلبة، إضافة الى التطور في البنية التحتية للجامعة من خلال افتتاح الكليات الجديدة، والمرافق الأخرى التي ستعزز من تقديم الخدمات للطلبة.

وقال: "ان هذا اللقاء هو امتداد للقاءاتنا المستمرة التي نعقدها بالجامعة مع مختلف شرائح الداخل الفلسطيني وهو فرصة لنتباحث في قضايا طلبة فلسطين، فالشكر الكبير للأهل في الداخل الفلسطيني لتواصلهم الدائم، ودعمهم اللامحدود الذي كان له بالغ الأثر في وصول الجامعة الى هذه المكانة المتميزة فلسطينيا وعربيا".

وأشاد الصانع بالدور الوطني والعلمي الذي تقوم به الجامعة العربية الامريكية وما حققته من إنجازات على الصعيدين الأكاديمي والمشاريع التطويرية، إضافة الى تشييد الكليات الجديدة التي تحتوي على المختبرات الحديثة والمتميزة لتنافس بذلك المستويات العالمية في التعليم النظري والتطبيق العملي ولتوفر تعليميا عصريا لطلبة فلسطين دون الحاجة لتحمل أعباء السفر للخارج، والبعد عن الاهل والأصدقاء، والتكاليف المادية الباهظة للدراسة في الجامعات في الخارج.

واكد ان أبناء الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 يقدرون عاليا الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في احتضان أبناء فلسطين التاريخية ليتلقوا تعليما عصريا متطورا في ارض اجدادهم فلسطين، وترسيخ الهوية الوطنية والعربية في عقولهم ووجدان.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التواصل بين الجامعة وأبناء الداخل الفلسطيني وتقديم التسهيلات للطلبة والعمل على مواصلة استحداث التخصصات التي تلبي احتياجات السوق العربي في الداخل المحتل عام 1948.

وقام النائب الصانع بجولة ميدانية في حرم الجامعة زار فيها عمادة القبول والتسجيل، وكلية طب الاسنان وعياداتها، وكليتي التمريض والعلوم الطبية المساندة ومختبراتهما، وملعب كرة القدم الدولي، والصالة الرياضية متعددة الأغراض، وخزان المياه، وعبر خلال الجولة عن اجابه بالتقدم الذي وصلت له الجامعة، وبما تحتويه من مختبرات وعيادات ذات جودة عالمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]