طبق مركز "منى" (moona) في مجد الكروم الشعار الذي أطلقه على البرنامج المسمى "من الفكرة وحتى التنفيذ" بدعم ورعاية من السفارة الأمريكية بإسرائيل في إطار مشروعها المسمى"ميبي" (MEPI) لتشجيع ورعاية المبادرات التكنولوجية والاقتصادية الإبداعية للمجتمعين العربي واليهودي، لرفع مستوى المجتمع والفرد على حد سواء.
ففي منزل المستشار الإعلامي والثقافي للسفارة الأمريكية، توماس جينتون،في هرتسليا، جرى عرض للمرحلة الثانية من برنامج مركز "منى"للمبادرات الإبداعية والابتكارات التكنولوجية ، التي بلغ عددها عشر مبادرات (مشاريع)، بينما واكب القائمون على البرنامج طوال عام كامل عشرات المشاريع التي بادر إليها خمسون مبدعاٌ ، من العرب واليهود، من سن 16 عاماً وحتى سن ما بعد التقاعد.
وفاز بالجائزة الأولى (كما سبق ونشرنا في موقع "بكرا ") المشروع الذي ابتكره الطالبان احمد سبع (16 عاماً) وخالد أبو داوود (17 عاماً) – وكلاهما من مجد الكروم نفسها- ويتلخص مشروعهما بابتكار "روبوت" على شكل سفينة لصيد الأسماك ، تتحرك وتقوم بوظائف الصيادين بواسطة جهاز التحكم عن بعد (الروموت كونترول) .
أكثر من قيمة مضافة للمنافسة وللمشاريع
وفي مقابلة مع موقع "بكرا" قال المستشار توماس جينتون، ان هذا المشروع هو واحد من سلسلة مشاريع وبرامج تدعمها السفارة الأميركية لرفع مستوى المجتمع والفرد،للعرب واليهود في إسرائيل، ولإنشاء ورعاية قيادات محلية وأصحاب مبادرات إبداعية خلاقة، تسهم في تحقيق الأهداف المتوخاة وفي تعزيز الثقة بالنفس لدى أصحاب الفكر الخلاق والمبتكرين " فطريق النجاح لا بد أن يشهد عثرات حتى تحقيق الهدف " كما قال .
وفي مقابلة معها،ربطت مديرة مركز "منى" ، آية مناع ،بين اسم المركز والمغازي الكامنة فيه: قمر وفضاء، أمنيات تنشأ وتتحقق – وأضافت أن المبادرين حققوا خطوة أولى في الطريق إلى الأسواق وميادين الحياة، من خلال الشراكة بين الثقافات. وأثنت مناع على دعم السفارة وأصدقاء المركز في مدينة بتسبورغ الأمريكية للمشاريع.
ومن جهتها ، عددت مديرة البرامج في السفارة الأميركية ، منال حداد،القيم المضافة للمنافسة والمشاريع، فشددت على كون مركز "منى" قائماً في بلدة عربية (مجد الكروم) ويرتاده ويتشارك بالابداع فيه عرب ويهود في تناغم وانسجام وعمل خلاًق – هذا بالإضافة الى الشراكة في البحث والتقصي وتعزيز الثقة بالنفس لفائدة المجتمع والفرد- على السَواء .
[email protected]
أضف تعليق