قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إنه لا صحة لموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو.

وأضاف المجدلاني، أن "كل ما قيل في الإعلام عن موافقة الرئيس (عباس) لقاء نتنياهو عارَ عن الصحة"، موضحا أن "اللقاء يجب أن يسبقه ترتيبات ومواقف من إسرائيل واضحة حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث سقف الزمني، والأسرى وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاءات".

وأشار إلى أن المساعي الروسية نحو تحريك عملية السلام "ما تزال في بدايتها"، حيث التقى نتنياهو المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، وسنلتقيه الثلاثاء، للاطلاع على ما يحمله المبعوث والردود الإسرائيلية على مبادرة روسيا.

وأضاف المجدلاني أن "اللقاء سيجري تقييمه، ثم سنقوم بتدارسه مع الرئيس محمود عباس وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار".

ومن جهة أخرى، قال، أن القيادة الفلسطينية ترفض التدخل في شؤونها مشيرا إلى ضغوط تمارسها دول عربية في حين تداولت مواقع إخبارية خطة قالت إن اللجنة الرباعية العربية أعدتها بهدف إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني اليوم الإثنين "صحيح هناك ضغوطات عربية تمارس علينا، ومنها ما نتج عن اللجنة الرباعية العربية من خطة، تحت مسمى تحريك الملف السياسي الفلسطيني".

وقال المجدلاني "منذ السبعينات وعقب الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، رفعنا شعار لا للوصاية علينا. لا يجوز أنه وبعد كل هذا أن يتدخل أي طرف عربي في أجندتنا الداخلية، لأن عهد الوصايا انتهى ويجب أن يحترم قرارنا الفلسطيني المستقل، كما نحترم استقلالية العرب".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]