يغزو ورق الحائط تصاميم المطابخ الحديثة، ليضفي لمسة أناقة وفخامة عليها، ويمتاز بالقوة والمتانة ليتحمل الإجهاد المختلف الواقع عليه بفعل الشحوم والرطوبة، كما يمكن غسله ويزدان بصور الأطعمة مثل الخضراوات والفواكه وحبوب القهوة والجبن واللحوم والأسماك.
يتألق ورق الحائط بصور الخامات الطبيعية أو الصناعية، مثل الخشب والرخام والأحجار والخرسانة، ولكن ليس بمظهرها وهي في حالتها الجديدة، وإنما وهي في حالتها القديمة حيث يلقى مظهر "الفينتاج"، الذي يثير الحنين إلى الماضي، رواجاً كبيراً حالياً.
كما تتجمل بعض تصاميم ورق الحائط بمظهر البلاط، والذي لا يمكن التفرقة بينه وبين البلاط الحقيقي من الوهلة الأولى حيث ينبغي أن يتحسسه المرء ليدرك أنه ليس صلباً وبارداً.
ويرى كارستن برانت، المدير التنفيذي للمعهد الألماني لورق الحائط، أن ميزة ورق الحائط المخصص للمطابخ تتمثل في سهولة إزالته ولصق موديلات أخرى أحدث، ومن ثم يمكن مسايرة أحدث اتجاهات الموضة باستمرار.
وإلى جانب ورق الحائط، يقتحم الزجاج هو الآخر تصاميم المطابخ الحديثة، ليمنحها مظهراً أكثر أناقة وعصرية. وأوضح يوهان أوفرات أن الزجاج المخصص للمطابخ يكون من النوع المقوى ليتسم بالصلابة وقوة التحمل، مشيرا إلى أنه يزهو بألوان ونقوش مختلفة ليرضي كل الأذواق.
وأضاف أوفرات، المدير التنفيذي للرابطة الألمانية لصناعة الزجاج، أنه يمكن استخدام ألواح الزجاج لتزيين النطاق الواقع بين سطح العمل والخزانة المعلقة، كما أن تجهيزه بإضاءة خلفية يمنحه طابعاً عملياً ويضفي عليه لمسة جاذبية. وبشكل عام، ينصح برانت باختيار ورق الحائط والزجاج بما يتناغم مع ألوان أثاث المطبخ والخزانات الأمامية
[email protected]
أضف تعليق