استكمالاً لاحتفالات تخريج الفوج 41، احتفلت جامعة بيرزيت اليوم السبت 27 آب 2016، بتخريج ما يزيد عن 220 طالباً وطالبة من طلبة الفصل الصيفي، وذلك بحضور رئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة، ومجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، والطلبة الخريجين، وأهاليهم.
وألقى د. أبو حجلة كلمة هنأ فيها الخريجين وعبر عن سعادته وفخره بهم، وقال: ويحق لنا أن نفتخر جميعاً بأن الجامعة التي كانت بدايتها ببرنامجِ بكالوريوس يشمل بضعة تخصصات في الآداب والعلوم، باتت تطرح اليوم عشرات التخصصات في برامجِ البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وفي ثماني كليات يضمها حرم راسخ مبنى وحضورا أكاديميًّا مميزًا، محليًّا وعربيًّا ودوليًّا."
وحول التطور الأكاديمي في الجامعة قال د. أبو حجلة: " نعتز في بيرزيت بأن التطوير الذي تشهده المباني والمرافق، يرافقُه تطويرٌ مواز في البرامجِ المطروحة التي تواكب التقدمَ العلمي واحتياجات السوق، سواءٌ تلك التي أطلقناها أو حدّثناها، أو تلك التي سنطلقُها." مبيناً أن العام الأكاديمي الحالي تميز بكثير من الإنجازات التي تحققت على أكثر من صعيد، فقد واصلت الجامعة احتضان المؤتمرات العلمية والورشات المتخصصة، افتتحت مسرح نسيب عزيز شاهين، وكرست إقامةَ أسبوع التوظيف السنوي، وانتخاباتِ مجلس اتحادِ الطلبة، في جو ديمقراطي وشفاف، كتقليد سنوي لا تحيد عنه الجامعة، إضافة إلى افتتاح مرصد ميشيل وسنية حكيم الفلكي، وهو أول مرصد فلكي في المنطقة بهذه التقنية العالية، ومعهد سميح دروزة للصيدلة الصناعية، الذي سيكون داعماً لطلبة برنامج الدكتور الصيدلي، ويدعمُ كذلك برنامج ماجستير الصناعات الدوائية الذي بدأ طرحه مع بداية هذا العام.
فيما هنأ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، د. هنري جقمان الطلبة الخريجين بنجاحهم، مؤكداً أن جامعة بيرزيت كانت وما زالت تهدف إلى إعداد الانسان المثقف الواعي الذي يجمع بين العلم والأخلاقيات المهنية والانتماء للوطن بما يمكنه من خدمة مجتمعه ووطنه بكفاءة ومسؤولية.
وتحدث عن أهمية التعليم قائلاً: ” التعليم هو أساس بناء الانسان فالإنسان هو ثروة فلسطين الأساسية ومفتاح المستقبل، ولذا فإنّ دعم التعليم العالي والارتقاء به يُعدُّ مهمة وطنية بامتياز، إنّ جامعة بيرزيت تستقطب الطلبة المؤهلين أكاديمياً دون اعتبار لوضعهم المادي وتركّز على تقديم تعليم نوعي وتخريج مهنيين أكفاء وتشكل عامل جذب لعلماء المهجر للعودة والاستقرار في الوطن، وهي لذلك بحاجة لدعم المجتمع لها وخاصة دعم خريجيها الذين يدينون لها بما حققوه وسيحققونه من إنجازات ونجاح في حياتهم المهنية.”
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجين.
[email protected]
أضف تعليق