طاولات الطعام من أكثر ما يميز البيت، إذ أن طاولات طعام غالبًا ما تلامس الزوار، وضيوف بيتك لا شك سيرونها ، هذا إن لم يجلسوا عليها ، كما أنه في العزومات وفي غيرها من المناسبات ، طاولات الطعام تشكل جزءًا كبيرًا من حياتنا ، لذا تشغل الأذهان كثيرًا تصميمات طاولات الطعام ، بما في ذلك من تصميمات مطلوبة لتناسب أغلب الأذواق ، وهو الأمر الذي يحرص عليه المصممون أثناء تعاملهم مع هذا الركن الهام ، والجزء المهم من الأثاث المنزلي ، الذي يكون دائمًا الشغف والرغبة مولعة بالجمال والأناقة والجمال ، ومراعة كل ما يأتي بذلك من ألوان وتصميممات وأغراض جديدة ، وعلى أن تكون جميلة أيضً وجذابة ، لتعبر عن شخصية كل من يقتنيها ، ويضعها في بيته ، وتعكس هذه الشخصية بصدق لكل من يراها .
تصاميم طاولات طعام خشبية أنيقة
تتنوع طاولات طعام المنزل وغرفة الطعام في تصميماتها وألونها وفي كل ما يتعلق بها من تفاصيل دقيقة ، أو حتى تفاصيل بسيطة ، فهناك في هذا الصدد التصميمات الكلاسيكية ، التي تأتي من عبق التاريخ ، مذكرة مقتنيها ، وكل من يراها ويلامسها ، ومن تقع عينه عليها بالماضي الجميل الحافل ، فهذه مرغب بها بشدة لمن يحب هذه الطرز القديمة الكلاسيكية ، الضاربة في جذور الماضي بقوة ، وهناك من هؤلاء الكثير الذين يحرصون على أن تكون كل مقتنياتهم ، وكل ما يشترون من أساس يدل دلالة واضحة على الماضي ، ويراعي المصممون في تصاميم طاولات طعام التفاصيل والأولوان والرسوم ، وكل شيء يعطي الانطباع الكلاسيكي القديم ، وكأنهم يرسمون لوحة فنية برائحة ونكهة الماضي ، مبتعدين عن الحداثة والمعاصرة ، وكل ما هو جديد وعصري بشكل نهائي .
وهذه الطاولة المخصصة للطعام ، تجلت فيها بصدق أشياء كثيرة جدًا دلت على الماضي ، فقد أبدع مصمها الاعتناء بالتفاصيل الجميلة ، التي أبرزت الماضي في صورة فنية حقيقية ، صدقت في التعبير الجاد عن كلاسيكية الكراسي ، التي تأخذنا إلى عصر الزمن الساحق في جذور أربعين أو أكثر حتى من خمسين عامًا من الزمن ، حيث كان منتشرة في كل مكان ، في الشوارع على المقاهي ، وفي البيوت ، والأزقة ، وعلى الأرصفة ، وكانت في كل مكان ، كأنه لا يوجد غيرها من تصميم ، حتى كانت هي المألوف ، وما سواها كان هو الغريب الجديد النشاز ، وكذلك الطاولة المستديرة الخشبية ، ذات اللون الدال بصدق عن هذه البيئة ، وتشتم من كل شيء فيها فعلا الماضي بكل ما كان فيه من أهوال والآم ، وأيضًا من أفراح وأحلام ، وبساطة وجمال في آن ، بما يأخذك إلى حقبة زمنية غير التي أنت فيها الآن .
وهذه الطاولتين دلتا فعلا عن هذا ، كما انهما ساعدتا في التأكيد على معنى ، الكلاسيكيات فيها واضحة ، والتفاصيل بصدق بارزة ، وكل شيء لا ينطق فيها إلا بلهجة زاعقة ، ولسان صارخ صاخب ، يعزف على ألحان الزمن الجميل .
وبينما يبحث البعض عن القديم الكلاسيكي ، يتنشق الكثير هواء الحداثة ، باحثًا عن كل ما هو عصري وجديد ، عن كل ما يعبر عن العصر الجديد ، عن كل ما يمثل الحداثة والأناقة والجمال ، ونحن نوفر لهم ها هنا مجموعة عبرت عن هذا بشكل كبير ، ولبت هذه الرغبة بقوة ، ترضي كل هؤلاء ، وتجلب ما يبحثون عنه بشغف .
[email protected]
أضف تعليق