استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية سفراء مصر الجدد قبل تسلمهم مهام منصبهم الجديد.
في بداية اللقاء رحب قداسة البابا بالسفراء متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم الوطنية ثم عرض الملامح الأساسية التي تميز الكنيسة القبطية، مشيرا إلى زيارة العائلة المقدسة ومجئ القديس مارمرقس إلى مصر والكراسي الرسولية في العالم وتطور اللغة القبطية والجهاد اللاهوتي الذي قاده بطاركة الأسكندرية، والذي كان له أثر كبير في الحفاظ على المسيحية، وكذلك ألمح البابا إلى شهداء الأقباط وأشهرهم الشهيد مارمينا والشهيدة دميانة، وكذلك حركة الرهبنة التي بدأها القديس أنطونيوس ما أوجد الأديرة القبطية المنتشرة في ربوع مصر.
انتقل البابا بعد ذلك إلى الدور الاجتماعي والوطني للكنيسة ثم قدم عرضا لتواجد الكنيسة في مختلف دول العالم ودورها الداعم لسفاراتنا بالخارج. واختتم قداسته بنبذة عن الرتب الكهنوتية في الكنيسة.
وعقب الكلمة دار حوار بين البابا وضيوفه حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة.
يذكر أن لقاء قداسة البابا بالسفراء الجدد يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية لهم، بغية دعم التواصل بين سفارات مصر بالخارج، ومختلف المؤسسات الوطنية الفاعلة تحقيقا للمصالح العامة لمصر. ومن بين هذه المؤسسات الكنيسة القبطية لما لها من حضور فاعل في عدد كبير من الدول من خلال الكنائس القبطية المنتشرة في أنحاء العالم.
[email protected]
أضف تعليق