اتسم أولمبياد البرازيل لهذا العام بتسجيل عديد اللقطات التي ستظل محفورة في تاريخ الألعاب الأولمبية، ونجحت هذه الصور في تحويل حلبات العرس الرياضي إلى حلبات للنقاش والسجال.
ومن بين اللقطات التي أثارت الجدل الكثير، صورة التوأم الألماني، الشقيقتين ليزا وآنا هانر، اللتين وصلتا إلى خط نهاية سباق الماراثون بأولمبياد ريو دي جانيرو متشابكتي الأيدي، إلا أن تأخرهما بفارق كبير عن أصحاب الصدارة لم يلق ترحيبا لدى الاتحاد الألماني لألعاب القوى، ولذا تعرضتا لانتقادات لاذعة.
وتحدث توماس كورشيلجن المدير الرياضي للاتحاد الألماني لألعاب القوى عن وصولهما بتلك الطريقة قائلا: لقد بدا وكأنهما تتنافسان في سباق للمرح، ولم يظهرا كلاعبتين تتنافسان في سباق للفوز بميدالية أولمبية.
هذا وهاجم بعض الألمان اللاعبتين، بينما اعتبر البعض أن اهتمامهما بالإعلام والجماهير كان أكثر من الاهتمام بالسباق ذاته، وهو الأمر الذي وصفه كورشيلجن بأنه "قلة احترام" وصفعة على وجه باقي الرياضيين الألمان المشاركين في الأولمبياد.
الصورة الأروع
وكثيرة هي المواقف التي ميزت العرس الرياضي في البرازيل، ولاقت بعضها استحسان وترحيب لدى المتابعين، وعلى سبيل الذكر لا الحصر صورة العداءة النيوزيلندية نيكي هامبلين التي أظهرت روحا رياضية عالية خلال سباق 5 آلاف متر بأولمبياد ريو دى جانيرو.
ورفضت العداءة استكمال السباق من أجل الاطمئنان على زميلتها الأمريكية دير داجوستينو التي تعثرت خلال السباق وسقطت على الأرض، لتصبح الصورة الأروع في الأولمبياد على حد تعبير البعض.
الرقص على أنغام الفوز
أثار الرباع ديفيد كاتواتو، من دولة كيريباتي، اهتمام المتابعين برقصة طريفة عقب نجاحه في محاولة رفع 204 كلغ في منافسات ريو، وأصبح نجما بفضل عفويته الطريفة في التعبير عن فرحه بالفوز.
استطاع فريق اللاجئين بريو المؤلف من 10 رياضيين من بلدان مختلفة جذب أنظار العالم، كأول فريق مؤلف من لاجئين ويشاركون تحت العلم الأولمبي، ولن يمثل أي منهم بلده، وانتشرت قصصهم في المواقع الاجتماعية لتسلط الضوء على هموم اللاجئين في العالم.
يوسين بولت العداء المبتسم
ستبقى صورة العداء الجامايكي يوسين بولت وهو ينظر إلى العدائين الآخرين الذين تخطاهم بمسافة كبيرة وهو يبتسم، ستبقى خالدة، بعد أن صنع التاريخ بفوزه بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر للمرة الثالثة على التوالي.
[email protected]
أضف تعليق