أكدت دراسة لجامعة كامبريدج البريطانية أهمية مصادقة المعلمين التلاميذ في المرحلة الابتدائية، وقالت إنها يمكن أن تقلل تمرد فترة المراهقة عندهم إلى النصف.
وأظهرت الدراسة أن وجود علاقة إيجابية مع المعلم في سن 10-11 سنة يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ في تطوير سلوكيات مثل التعاون والإيثار، وتقلل إلى حد كبير العدوانية والعنف.
ووجد الباحثون أن التلاميذ الذين لديهم علاقة أكثر إيجابية مع معلمهم كان سلوكهم الاجتماعي أكثر إيجابية مع زملائهم بنسبة 18%، وكان سلوكهم أقل عدوانية بنسبة 38%، مقارنة بأولئك الذين شعروا بالتردد أو السلبية تجاه معلمهم.
كما أدت الإيجابية تجاه المعلم إلى انخفاض سلوك "التحدي الاعتراضي"، مثل المجادلة ونزعة الانتقام، بنسبة 56%، وانخفضت مرة أخرى بنسبة 22% على مدى ثلاث سنوات لاحقة.
وانتهى الباحثون إلى أن "بناء العلاقات السليمة والداعمة بين التلميذ والمعلم من شأنها أن تصبح جزءً من المناهج الدراسية في برامج التدخل وتدريب المعلمين كوسيلة لتحسين رفاهة المراهقين".
[email protected]
أضف تعليق