قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، والبروفيسور أسعد غانم، لــ"بكرا"، إن المجلس مجلس الأكاديمي الفلسطيني – الفلسطيني المشترك، والذي أقيم مؤخرًا بعد لقاء في رام الله سيخدم أبناء شعبنا في الضفة والداخل.

وقال صيدم أنّ لقاءً عُقد في رام الله مطلع الأسبوع الماضي اثمر تاسيس المجلس وشارك فيه كل من: النائب أحمد الطيبي، والنائب جمال زحالقة، والنائب أسامة سعدي، والنائب مسعود غنايم، وأكاديميين فلسطينيين، بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، والوكلاء المساعدين في الوزارة وغيرهم من ممثلي الأسرة التربوية.

صيدم اللقاء يهدف لإحداث نقلة نوعية في موضوع التعليم

وفي حديثٍ مع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، د. صيدم، قال إن اللقاء الذي جمعه بأهل الداخل مهم ويعد هو الأول من نوعه على مستوى الوزارة، وجاء مبرهناً على عمق الانتماء بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، مطلعاً أعضاء الوفد على توجهات الوزارة التطويرية وخططها الراهنة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في بنية النظام التعليمي.

وأوضح د. صيدم أن اللقاء تضمن العديد من القضايا المشتركة في الميدان التعليمي والأكاديمي خاصة في مجال تعزيز ومد جسور من التواصل الأكاديمي، وتشجيع البحث العلمي، وبحث شؤون الطلبة في الداخل الذين يدرسون في الجامعات الفلسطينية.

وشدد صيدم على أهمية مأسسة العلاقة بين الوزارة والداخل الفلسطيني عبر تضافر الجهود وتوظيف كافة الإمكانيات التي من شأنها تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وإقامة مؤتمرات ولقاءات أكاديمية مشتركة.

وقال صيدم لــ"بكرا" إن جميع الحضور أكدوا على عروبة القدس ورفض كافة أشكال الأسرلة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدينة المقدسة ومحاربة التعليم من خلال فرض المنهاج الإسرائيلي وغيرها من الممارسات المجحفة التي تستهدف ضرب المنظومة التربوية المقدسية.

بروفيسور أسعد غانم: المبادرة فريدة من نوعها

وفي حديثٍ خاص لموقع "بكرا" مع البرفيسور أسعد غانم قال عن المبادرة: بداية المبادرة كانت من الدكتور ووزير التعليم الفلسطيني صبري صيدم وبمشاركة الدكتور أحمد الطيبي اللذان بادرا للقاء بين الوزارة ومع أكاديميين في الداخل الذين تربطهم علاقة في التعليم العالي داخل السلطة، هي مبادرة فريدة من نوعها وعمل لمبنى منهجي لهذه العلاقة من خلال لجنة مشتركة والهدف منها متابعة قضايا التعليم العالي وقضايا التعليم ككل.

وتابع بـ غانم: شارك في الجلسة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وأعضاء الكنسيت اسامة سعدي، مسعود غنايم، جمال زحالقة ، أما الأكاديميين البروفيسور فيصل عزايزة والبرفيسور رياض اغبارية، والدكتور سالم أبو راس، والدكتور نهاد علي، والبروفيسور يوسف رشيد جبارين، والدكتورة رويدا ابو راس، وأكاديميين أخرين كانت لكل منهم بصمتهم في هذه الجلسة.

وأضاف غانم: كان هنالك طرح لسبع قضايا رئيسية على رأسها قضايا التعليم العالي في القدس، خاصة انه قضية القدس من أولويات الجميع، كما ونقاشنا قضايا العلاقات الاجتماعية بين الطلاب داخل الخط الأخضر والطلاب الفلسطينيين، وقضايا قسط التعليم الباهض جداً، كما وقضايا العمل المشترك على أبحاث المشتركة، وقضية الستاج للطلاب الخط الأخضر الذين ينهون تعليمهم في الجامعات الفلسطينية، وأيضا قضية الملائمة للشهادات بأن ينهي الطالب تعليمه وعندما يعود البلاد يستطيع أن يتوظف ويلائم شهادته لمجالات العمل، وقضايا أخرى كثيرة نوقشت من أجل تحسين وضع التعليم العالي في السلطة.

ولخص غنام قائلا: مجتمعنا بحاجة الى التعليم والأكاديميين، ونحن ندأب على طرح الحلول وحل المشاكل التي تواجه الطلاب العرب في جامعات السلطة الفلسطينية، كما وأيضا لدينا المصلحة المشتركة في تعليم طلاب داخل الخط الأخضر في الجامعات التابعة للسلطة بشرط أن تتم حلول لمثل هذه القضايا، وما يطمئن هو تجاوب واهتمام وزير التعليم العالي لمطالباتنا وقضايانا، هذه مبادرة أولى أملين أن تحمل معها كل الحلول لنتغلب على مثل هذه القضايا التي نواجهها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]