اثار قرار مصلحة السجون الإسرائيلية مؤخرا الذي يقضي بتخفيض عدد الزيارات الى السجناء الأمنيين لمرة واحدة في الشهر فقط، سخط المحامين والنواب العرب إذ يستهدفهم هم بالذات.

وكانت ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد زعمت على ان هذه السياسة بدأت في أواخر العام 2015، وهدفها الحفاظ على أجواء متوازنة في زيارة السجناء الأمنيين، الا ان أحدا من النواب العرب في المشتركة كان على دراية حول قرار تخفيض الزيارات، حتى ان قدم النائب يوسف جبارين الشهر الماضي طلبا لزيارة الأسير مروان البرغوثي والذي قوبل بالرفض من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بادعاء ان النائب جبارين قام بزيارة سابقة لأحد الاسرى الأمنيين في نفس الشهر وعليه تم الرفض!

د. يوسف جبارين: التقييدات الجديدة لمصلحة السجون تمسّ بشكل واضح بحقوق اعضاء الكنيست وبحصانتهم البرلمانية

وفي هذا السياق تحدث مرسلنا الى النائب د. يوسف جبارين الذي كشف عن التقييدات الجديدة فقال :" التقييدات الجديدة لمصلحة السجون تمسّ بشكل واضح بحقوق اعضاء الكنيست وبحصانتهم البرلمانية، وهي تندرج ضمن الأجواء السياسية اليمينية في البلاد والهجمة على مكانة المواطنين العرب وممثليهم المنتخبين".

 وأكد جبارين ان زيارة الاسرى السياسيين هي من النشاطات الاساسية للنواب العرب للتواصل مع اهلنا في الأسر، وانه سيلتمس الى المحكمة العليا اذا لم تتراجع مصلحة السجون عن تقييداتها. وكان جبارين قد تحدث امس الى رئيس الكنيست واطلعه على خطورة المس بحرية العمل السياسي لأعضاء الكنيست وعلى الخطوة التعسفية لمصلحة السجون.

وأضاف جبارين :" ان التقييدات بعد ان رفضت مصلحة السجون طلبي بزيارة القائد الفلسطيني مروان برغوثي في الشهر الماضي بحجة "قيامي بزيارة أخرى للسجن" خلال نفس الشهر، أثارت لدي الشكوك بان الحديث عن تقييدات غير معهودة على زيارات النواب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]