أقيمت هذا الأسبوع في حي العرقتنجي بمدينة يافا، خيمة اعتصام، نصبتها المؤسسات اليافوية بمشاركة لجنة الحي، وذلك احتجاجا على بيع منزل في الحي لجمعية توراتية يهودية صهيونية متطرفة، إذ تحول المنزل لفندق يسكنه أعضاء الجمعية من الشباب الذين يصولون ويجولون بأسلحتهم داخل الحي.
وشارك العشرات من أبناء يافا في نصب خيمة الاعتصام، والتي شارك فيها ناشطون سياسيون واجتماعيون من المدينة وممثلون عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا والحركة الإسلامية، بالإضافة لجمع من أهالي حي العرقتنجي والمدينة.
وتخللت فعاليات افتتاح خيمة الاعتصام كلمات لكل من الناشطين السياسيين والاجتماعيين في المدينة، وكلمة لأهالي حي العرقتنجي، الذين سردوا قضية المنزل، وشددوا على أهمية تواصل النضال السياسي والجماهيري في آن واحد.
وتحدث رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة، المحامي محمد دريعي، عن خيمة الاعتصام والفعاليات التي ستُقام فيها قائلاً إن 'الخيمة ستبقى طالما تواجد المستوطنون في الحي'.
وقال عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، في كلمته، إن 'هؤلاء المستوطنون ليسوا إلا جزءا لا يتجزأ من المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي يستهدف مدينة يافا بشكل مباشر، والذي يرى في العرب خطراً ديموغرافياً على الدولة'.
وأضاف أن 'المخطط الصهيوني جاء بهؤلاء المستوطنين من أجل تعزيز العنصرية عبر الفكر الاستيطاني لتقوية الفكر المتطرف لدى إخوانهم من اليهود أصحاب الفكر الاستيطاني'.
[email protected]
أضف تعليق