تواصل قوات الجيش الاسرائيلي حصارها العسكري المشدد لقرية حزما شمال شرق القدس والمفروض منذ يوم الخميس الماضي كنوع من العقاب الجماعي على السكان.

وكانت قوات الجيش اغلقت القرية وشارعها الرئيسي بمكعبات اسمنتية ضخمة بذريعة القاء حجارة على سيارات عسكرية واخرى للمستوطنين في المنطقة ما ضاعف من معاناة الاهالي الذين باتوا يسلكون طرقا ترابية وعرة وبعيدة للدخول او الخروج من والى القرية.

ويبلغ عدد سكان قرية حزما 8 الاف نسمة, وكان ارتباطها بالقدس بشكل كبير ولكن بعد اقامة حاجز حزما العسكري عام 1994 تحول ذلك الارتباط الى مدينة رام الله.

وتبلغ المساحة الكلية لقرية حزما 18 الف دونم منها 1000 دونم ضمن المخطط الهيكلي للبلدة.

وصادرت الحكومة الاسرائيلية ما مساحته 2018 دونما من اراضي بلدة حزما لصالح المستوطنات المحيطة بها وهم : "نيفيه يعقوب، بسغات زئيف، آدم و بسغات عمير". كما صادرت من اراضي البلدة لشق عدد من الطرق الالتفافية الطريق رقم 4195 والطريق رقم 437 بهدف ربط المستوطنات المقامة على اراضيها بالمستوطنات الاخرى المجاورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]