تطورات وإضافات يشهدها عالم التصميم، ونجدها طالت كافة أقسام التصميم والتأثيث، وصرنا نرى لمسات تمت إضافتها إلى القطع المختلفة، سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وفيما يتعلق بأثاث الحديقة، فيفضل أن يجمع بين البساطة والتنوع المتناغم، وذلك لما تشكله تلك البقعة من أهمية في حياتنا اليومية، حيث تعودنا أن نهرب إليها للجلوس في هدوء وانسجام بعيداً عن الضوضاء لنستمتع بجمال المنظر الطبيعي، لذلك لابد أن يكون التصميم مريحاً هادئاً ومميزاً بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة والبهجة معاً، كما يجب أيضاً الحرص على اختيار الأرضيّة المناسبة للحديقة.
ويفضّل وضع مقاعد من الخيزران أو الحديد المشغول مع طاولة، مع تخصيص زاوية للاسترخاء، فضلاً عن توزيع بعض أحواض النباتات والزهور، التي تبعث رائحة عطرة، بالإضافة إلى بعض النباتات المنعشة.
تعد الحديقة أكثر الأماكن انشغالاً، سواء في النهار أو الليل، بأفراد العائلة، إذ يجمعهم فيها الحب، ويجلسون فيها ويقضون الأوقات الطيبة معاً، لكونها تشكل محور البيت ونقطة تلاقي الأسرة، وهذا ما يدفعنا دائماً إلى ابتكار أفكار مختلفة لتوفير الاحتياجات الوظيفية لإضفاء روح التجديد والابتكار.
[email protected]
أضف تعليق