احتفلت محافظة جنين ووزارة السياحة والآثار واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، اليوم الاثنين، بافتتاح مهرجان "الزي الفلسطيني" على مدرج قرية حداد السياحية.

وشارك في مهرجان الافتتاح محافظا جنين ونابلس إبراهيم رمضان، وأكرم الرجوب، والأمين العام للحنة الوطنية مراد السوداني، ووجيه عبد ربه ممثلا عن وزيرة السياحة، وقائد منطقة جنين العقيد ناضر عمر، ومدراء وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية، وفعاليات وقوى المحافظة، ووفود من أراضي الـ48.

ونقل رمضان تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس مجلس الوزراء أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على مدينة جنين لأهميتها من الناحية الجغرافية والتركيز على جانب السياحية الدينية، وللتأكيد على أن شعبنا متمسك بإرثه وتاريخه وثقافته وزيه، مشيرا إلى أن إسرائيل مستمرة بمحاولة سرقة تراثنا وحضارتنا .

وقال عبد ربه إن الهدف من النشاط هو تعزيز السياحية الداخلية والخارجية في محافظة وحماية المورث التراثي والثقافي ووضع جنين على الخارطة السياحية، اما بالنسبة للأهداف الخاصة فقد جاءت لحماية التراث الفلسطيني من السرقة والتزوير الواقعة عليه من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك توثيق الصلة بالزي الفلسطيني واثبات هويته الفلسطينية.

بدوره قال السوداني، إن الثوب الفلسطيني جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي، ويفخر الفلسطينيون بثوبهم المطرز بألوان مختلفة تعكس تراثا وطنيا وانتماء للأرض، وتمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدنا فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى، ويعكس تنوع أشكال التطريز في الثوب جغرافية كل منطقة وعاداتها وتقاليدها التي تميزها عن غيرها.

وأضاف أن هذا المهرجان بزيه الفلسطيني يعني الحنين الى الماضي والحفاظ على الهوية الفلسطينية بالإرث المعمد بدماء الشهداء والإرث الذي يتعرض للسرقة والنهب من قبل الاحتلال، مؤكدا أن إحياء يوم الزي الفلسطيني هو بمثابة تأكيد على الجذور، وأن الثقافة مقاومة وفرح وحنين وأمل.

وتخلل المهرجان الذي أدارت عرافته الصحفية ولاء حلاق، فقرات للفنون الادائية الفلسطينية قدمتها فرقة الحلم المهلاوي النصراوية من عين ماهل، وعروض للزي الفلسطيني المطرز من كافة المحافظات، إضافة إلى فقرة غنائية تراثية للشاعرة عايدة أبو فرحة، كما جرى تكريم المشاركين والقائمين على المهرجان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]