وصفت مؤسسة " نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية للإسعافات أرقام الغرقى على شواطئ السباحة ( وفي برك السباحة) بأنها " مثيرة للقلق بالنظر إلى أنه لم يمر على بدء موسم السباحة سوى شهرين ونصف الشهر".
ووقعت آخر حادثة غرق ليلة الجمعة الماضي، على شاطئ " زيكيم" جنوبي أشكلون ( عسقلان)، حيثُ انتُشلت جثة رجل ( 39 عامًا) كان يسبح بمعية ابنه وصديقه ليصبح عدد ضحايا الغرق منذ بدء الموسم (9/5) ستة وثلاثين قتيلاً (مع إضافة توفيق آغا من المزرعة الذي غرق أمس)- حسبما أفاد المتحدث بلسان " نجمة داوود الحمراء".
ووفقًا للمعطيات- بلغ عدد الغرقى منذ بدء الموسم ( 190) شخصًا، من بينهم خمسة وثلاثون غريقًا حتى الموت، وسبعة ما زالوا في حالة حرجة، وعشرة في حالة صعبة، و (19) في حالة متوسطة- والباقون (119 شخصًا) في حالة لا تدعو للقلق.
وجاء في البيان الصادر عن " نجمة داوود الحمراء" أن مسعفيها تعاطوا مع ( 107) حوادث غرق على شواطئ البحر المتوسط، وعشرة حوادث على شواطئ البحر الميت، وحادثتين على شاطئ البحر الأحمر ( ايلات) وأربعة حوادث على شواطئ بحيرة طبريا، و ( 18) حادثًا في برك السباحة العامة، وسبعة حوادث في برك السباحة الخاصة، وحادث في منتجع " الساخنة" بين بيسان والعفولة.
غالبية الحوادث وقعت على الشواطئ غير المرخّصة
وصرّح المتحدث بلسان " نجمة داود الحمراء" بأن ما يدعو إلى القلق هو أن معطيات حوادث الغرق التي سجلت حتى الآن هذا الموسم تزيد كثيرًا عن الفترة الموازية من الموسم الماضي حيث سجلت مئة حادثة، انتهت ( 22) حادثة منها بالموت، بينما بلغت عام 2013 ثلاث وتسعون حادثة- انتهت (19) حادثة منها بالموت.
وعقب متحدث بلسان وزارة الداخلية على معطيات الغرق هذا الموسم، بالقول أن معظم الحوادث قد وقعت على شواطئ غير مرخّصة وخالية من خدمات الإنقاذ والإسعاف، مشيرًا كذلك إلى أن المنقذين كانوا حتى ما قبل شهر من اليوم مضربين عن العمل " مما أدى إلى ارتفاع في عدد الضحايا"- على حد تقييمه.
[email protected]
أضف تعليق