"لا بأس في الكذب"، هذا ما تنصح به النساء بعضهن البعض عندما يكون الأداء سيئا في الفراش!
عندما نتحدث عن المشاكل التي تؤرق النساء في غرفة النوم لا بد من أن تذكر بعضهن الكذب بشأن شعورهن بالمتعة الجنسية لتسريع نشوة الشريك، والانتهاء سريعا مما قد يعتبرهن لقاءا غير مثير.
وقالت الباحثة إميلي توماس من جامعة رايرسون: "بينما تحدثت بعض النساء عن النشوة الكاذبة بطريقة إيجابية، على سبيل المثال، كتجربة ممتعة تؤدي إلى تصعيد الشهوة الخاصة بهن، تحدثت الكثيرات عن افتعال النشوة لتسريع اللقاء الجنسي غير المرغوب فيها أو غير الممتع. ضمن هذه الحسابات، صدمنا للدرجة التي قد تذهب اليها النساء للربط بين ممارسة النشوة الكاذبة والجنس غير المرغوب فيه."
في هذه الدراسة أجريت مقابلات مع 15 امرأة (تتراوح أعمارهن بين 19 -28 عاما) كن نشيطات جنسيا لمدة سنة واحدة على الأقل للحديث عن تجارب النشوة الكاذبة أو افتعال المتعة الجنسية. وعلى الرغم من تجنيدهن للحديث عن الجنس، الا ان كل النساء تحدثن بصراحة من التجارب الجنسية الإشكالية.
وقد تم تحليل المقابلات لاكتشاف كيف تتفاوض وتتحدث النساء حول تجارب الجنس الفاشلة في سياق المبالغة بالمتعة الجنسية والكذب بشأن هزة الجماع.
وأظهر التحليل أن النساء لم يستخدمن قط مصطلحات مثل الاغتصاب والإكراه عند الحديث عن تجاربهن الخاصة - على الرغم من وصفهن لأحداث يمكن تصنيفها على هذا النحو. بدلا من ذلك، وصفت النساء تجاربهن من الجنس غير المرغوب فيه بطرق غير مباشرة. على سبيل المثال، استخدمت النساء مصطلح "سيئ" لوصف الجنس، غير مرغوب فيه أو غير الممتع.
وتحدثت النساء عن الكذب حول النشوة كوسيلة لإنهاء هذه اللقاءات الجنسية غير الممتعة. بعبارة أخرى، الكذب حول بلوغ النشوة كان الحل لإنهاء اللقاء الجنسي عندما لم تتوفر الكثير من الخيارات لأنهائه.
قدمت الدراسة في المؤتمر السنوي للمرأة الذي تعقده جمعية علم النفس البريطانية في وندسور.
[email protected]
أضف تعليق