تضمن تقرير صادر عن مستشفى " شيبا" ( في تل أبيب) تفاصيل علاج أنقذ سيدة حامل ( في الأسبوع الثلاثين من الحمل) من موت محقق، بسبب تسمم الحمل.
وفي التفاصيل، أن السيدة البالغة من العمر (33) عامًا، من إحدى البلدات في أواسط إسرائيل، أصيبت خلال معالجتها بالمستشفى بضيق التنفس، وأدرك الأطباء أن حياتها في خطر، فأدخلوها إلى غرفة العمليات لإجراء عملية ولادة قيصرية عاجلة، تحت التحذير الشامل، فأصيبت خلال العملية بسكتة قلبية، ما اضطر الأطباء للمباشرة بإجراء عملية لإنقاذ حياتها، بعد أن وضعت مولودتها.
ومن أجل وقف انهيار قلْب السيدة، أجرى لها الأطباء عملية معقدة، حيث تم توصيلها بجاز " أكمو" الذي يستبدل وظائف القلب والرئتين، واستمر العلاج اسبوعًا، كانت السيدة خلاله تحت التحذير والتنفس الاصطناعي.
سباق مع الزمن
ووصف البروفيسور شلومو ماتتسكي الحالة والعملية بأنهما " حدث دراماتيكي" يتعلق بقصور القلب قبل الولادة، بينما نجحت جهود الأطباء في توليد السيدة رغم إصابتها بهذه الحالة ( قصور القلب).
ووصف طبيب آخر بالمستشفى، هو البروفيسور بعقوف لافي، مجريات العملية بأنها كانت بمثابة " سباق مع الزمن" أظهر الأطباء خلاله مهارات وكفاءات أسفرت عن انتعاش حالة السيدة وعودة منظومات جسمها للعمل، بما في ذلك قلبها الذي كان موشكًا على الانهيار.
وتطرق البروفيسور ماتتشكي، وهو مدير قسم العلاج المكثف للقلب في " شيبا"- إلى المخاطر التي اكتنفت علاج السيدة، فقال إن الحالة برمّتها هي " حالة نادرة" وزاد على ذلك شارحًا " هنالك حالات يظهر فيها قصور القلب قبل الولادة أو بعدها ببضعة أسابيع، ولا نعرف بالضبط سبب إصابة السيدة بهذه الحالة أثناء عملية الوضع والانجاب، ولكننا نعتقد أن السبب قد يكون كامنًا في التغييرات والتحولات الهرمونية المتعلقة بالولادة"- على حد توصيفه، داعيًا النساء اللاتي يشعرن بضيق في التنفس وبالإرهاق والوهن والضعف- أن تتوجهن للفحص، لأن هذه الأعراض ربما تعني أن حياتهن في خطر.
[email protected]
أضف تعليق