حذر بحث جديد أنه من المرجح أن يزيد أخذ مسكنات الألم الشائعة أثناء الحمل من مخاطر اضطراب التوحد ونقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) في الأطفال، ولا سيما الأولاد.

وأظهرت النتائج أيضا أن التعرض قبل الولادة للباراسيتامول يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض طيف التوحد أكثر لدى الذكور.

وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة كلوديا افيلا جارسيا، باحثة في مركز البحث في علم الأوبئة البيئية (CREAL)، وهي منظمة بحثية اسبانية، "قد يكون دماغ الذكر أكثر عرضة للتأثيرات الضارة أثناء الفترة الأولى بعد الولادة. لدينا نتائج مختلفة بين الجنسين تشير إلى أن اختلال الغدد الصماء قد يكون السبب وراء حساسية أدمغة الذكور."

من ناحية أخرى، تناول الأمهات للباراسيتامول يزيد من مخاطر الإصابة بفرط النشاط والحركة وقلة الانتباه ADHD لدى الأطفال من كلا الجنسين.

بشكل خاص، أظهر الأطفال الذين تعرضوا للمسكنات لفترة طويلة ضعفا في الانتباه واندفاعا، وسرعة معالجة بصرية.

وأضافت جارسيا، " زيادة عدد الأعراض التي يعاني منها الطفل، يمكن أن تؤثر على عليه/ عليها، حتى لم تكن مزمنة بما فيه الكفاية لتبرير التشخيص السريري لاضطراب النمو العصبي."

وكان الأطفال المعرضين للخطر أكثر ميلا للإصابة بفرط النشاط أو الاندفاع في سن الخامسة.

نشرت الدراسة في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]