كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهرية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سبب تشريع صيام ستة أيام من شوال بعد صيام ثلاثين يومًا برمضان.
وأوضح «جمعة»، في تصريح له بإحدى الفضائيات، أن العلماء لهم في ذلك تدبر وتأمل، حيث يكون رمضان إما 29 أو 30 يومًا، والسنة الهجرية يكون يتراوح عدد أيامها بين 353 أو 354 أو 355 يوما، حيث إن لها دورة ثمانية السنين، فخلال ثماني سنوات تأتي مرة 353 يومًا، وثلاث مرات 355 يومًا، وأربع مرات 355 يومًا.
وقال إنه بهذا يكون عدد أيام الثماني سنوات ثابتا لا يتغير، وبجبر الكسر يصبح عدد أيام السنة 360 يوما، وبما أن الحسنة أساسها بعشرة أمثالها، وعند صيام رمضان فإنه يعد 30 يوما حتى وإن لم يكتمل، مع صيام 6 أيام من شوال يكون عدد الأيام التي تم صيامها 36 يوما بالضرب في عشرة يصبح ثواب 36 يومًا معادلًا لـ360 أي السنة.
وأضاف أن صيام ستة وثلاثين يومًا يعادل صيام السنة كلها، وهو ما جاء به حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ كأني صمت السنة كلها»، مشيرًا إلى أنها بحبوحة فضل الله عز وجل.
[email protected]
أضف تعليق