انتهى شهر رمضان المبارك وحل عيد الفطر السعيد لتختتم معه سلسلة أعمال قام بها المجلس الاقليمي الجلبوع برئاسة عوفيد نور ونائبيه هشام زعبي ودودي بونفيل، أعمال حملت قيم شهر رمضان العريقة والثمينة.
استطاع المجلس الاقليمي تجنيد مبلغ مادي لتبرعات قدمت لـ200 عائلة مستورة من العائلات في القرى العربية الخمس بالجلبوع، تبرعات بأموال بلغت قيمتها 100 ألف شيكل، 500 شيكل لكل عائلة، مع علبة تمر، وصلت كل رزمة للعائلة بشكل مباشر حيث أشرف قسم الشؤون على هذا الأمر مع اللجان المحلية.
يقول رئيس المجلس عوفيد نور: هنالك تشابه كبير بين عادات مساعدة العائلات المستورة في شهر رمضان وبين هذا الأمر في عيد الفصح (البيساح)، ويسعدني أننا عملنا هذا العام بالشكل الصحيح، ففي الفصح قدمنا المساعدات للعائلات اليهودية وفي رمضان للعائلات العربية المسلمة، بشكل مثالي وصحيح.
وقام "الجلبوع" هذا العام أيضًا بحملات نظافة وصيانة في البلدات العربية خلال شهر رمضان كتلك التي يقوم بها المجلس في البلدات اليهودية بالأعياد اليهودية، فعاليات نظمت في البلدات الخمس وفاقت تكلفتها الـ50 ألف شيكل، منها تنظيف وشطف وصيانة وطلاء الأرصفة والشوارع، رعاية الحدائق والأشجار، وأيضًا وبميزانية بلغت الـ40 ألف شيكل قامت المجلس بتزيين كافة القرى، في مراكز القرى ومداخلها.
هشام زعبي نائب رئيس المجلس والذي أشرف على المشاريع بالبلدات العربية قال أن عمل المجلس يظهر نموذجًا رائعًا، وأن التعايش في المجلس يشعر المرء بالفخر وقال: بدل التحدث وإطلاق بالشعارات نحن عمل ونقدم المشاريع التي تحق للمواطنين، كل المواطنين، لنجعل العيد أحلى، ولنتمنى أن يعم السلام والمحبة في أرجاء البلاد عامة.
رئيس اللجنة المحلية في مقيبلة، هشام زيادات قال: هذا العام كان العمل مشتركًا بين المجلس واللجان الشعبية، فقد اجتمعنا قبل بداية رمضان ووضعنا خطوط العمل التي يجب أن نركز عليها وفعلا كان ذلك، في مشروع توزيع المساعدات الذي جاء بمبادرة من رئيس المجلس تم اصدار الأسماء من قبل قسم الشؤون وأضفنا نحن بعض الأسماء وفقًا لمعرفتنا الجيدة بحالات الناس، وهكذا كان التعاون بين المجلس برئيسه عوفيد نور واللجان الشعبية، وكذلك في المقيبلة خصوصًا نظمنا برنامجًا رمضانيًا في ساعات المساء تخلل فعاليات عديدة وقدم المجلس الدعم الكبير في هذا البرنامج .
موفق زعبي رئيس اللجنة الشعبية في الناعورة قال: إدارة المجلس الإقليمي برئاسة عوفيد نور أكدت مرارا وتكرارًا أن المجلس بجميع أقسامه عليهم التعاون بشكل مباشر مع اللجان في القرى وبإشراف رئيس اللجنة، وخلال العام كان لنا عدة لقاءات لتسريع، العمل على البدء بتجهيز وبيع قسائم بناء للأزواج الشابة، وكذلك اتفقنا تكبير بناية المركز الجماهيري الذي تم الموافقة على 250 متر وطالبنا بتكبيره ليصبح 400 متر، وأيضاً بدأ العمل مؤخرا على مشروع ضخم، بقيمة 10 ملايين شاقل من وزارة المواصلات يتضمن توسيع المدخل وتعبيد قسم من الشارع الالتفافي للقرية، بالنسبة للتعليم فقد تم افتتاح في القرية، مركز تعليمي بساعات بعد الظهيرة للطلاب وللمرة الأولى بتاريخ المجلس وبمبادرة من رئيس المجلس قام المجلس بجمع تبرعات وتوزيعها حسب أوليات قسم الرفاه بالمجلس للعائلات المستورة، مما أدى إلى إدخال الفرح لهذه العائلات قبيل عيد الفطر السعيد اعاده الله على الامه الاسلامية باليمن والبركات وأيضا بسابقه الأولى من نوعها تم تزيين مداخل القرى الخمس بأضواء لتضفي على القرى بهجة إضافية، وأيضا قام المجلس بحملة تنظيفات واسعه بالقرية خلال شهر رمضان تتضمن شطف الحاويات وغسل ممرات المشاة وتنظيفها من الأعشاب وأيضا تنظيف الشوارع ، وهنالك أيضا فعاليات مشتركه بين طلاب من المدارس العربية وطلاب المدارس اليهودية، لأن ما يميز الجلبوع هو العيش المشترك بين جميع سكانه لهذا دائما نرى أن الرئيس عوفيد نور يشدد على هذا الموضوع بكل مناسبة.
[email protected]
أضف تعليق