أُقيمت أمس الاثنين شعائر صلاة التراويح الأخيرة في جامع عُمَر المُختار يافة الناصرة لِليلة التَّاسِعة والعشرين مِن شهر رمضان المُبارك، حيثُ شَهِدَ الجامع قبل رفع آذان العِشاء توافُد العديد مِن المُصلَّين لاستقبال الاذان وأداء صلاة العِشاء والتراويح، وقام البعض بِقضاء وقته في التقرَّب إلى الله سُبحانه وتعالى بِقراءة القُرآن الكريم.

وسادت جنبات الجامع أجواء إيمانيَّة روحانيَّة خاشِعة تفاعُلًا مع الدُعاء الذي رددَّه الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع في آخر ركعة مِن صلاة الوتر في العَشر الأواخر مِن الشهر الكريم.

وقد ألقى الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع بعدَ أربع ركعات مِن صلاة التراويح موعِظة قال بها: "ها هو رمضان لِلأسف طبعًا يُوَدَّعنا وهذه ستكون آخر صلاة تراويح في رمضان لِأنَّ غدًا هو اليوم المُتمم لِ 30 يوم مِن الصِيَّام، نعم سنفرح لِلعيد كما سمَّاه النبي عليه الصلاة والسلام (يوم الجائزة) لِأنَّ فيه العتق مِن النار وفيه الكرم الإلهي يتجلى ومِن ناحية أُخرى المُسلم الحقيقي يحزن لِفِراق هذا الضيف الذي استمتع به الذي تلى القُرآن وصلى على رسول الله وَذَكَرَ الله وقام الليل يحزن لِهذا اليوم يوم الفِراق، والإنسان مُتردد بين الفرح وبين الترح بين الحُزنِ وبين السرور بين البسطِ والقبض بين العطاء والمنع بين الليل والنهار بين الصحة والسهر هذه المُصطلحات ما يتردد به حياة الإنسان".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]