هل سبق أن تعرضت للتنمر أو التخويف في المدرسة أو الكلية أو وسائل الإعلام الاجتماعية؟ أظهرت دراسة جديدة أن التأثير المشترك لكل من التنمر وجها لوجه، والتنمر الإلكتروني قد يزيد من مخاطر السلوك العدواني لدى المراهقين.
وأظهر هؤلاء المراهقين ضعف السلوكيات العدوانية أنفسهم مثل العداء اللفظي، والجسدي الشجار، وإلحاق الأضرار بالممتلكات.
وكان المراهقون أنفسهم ضحايا على حد سواء للتنمر وجها لوجه أو الإلكتروني، مما يشكل ثلاثة في المئة من الشباب، وقام أكثر من الضعف بشكل من أشكال التنمر والانخراط في السلوكيات العدوانية.
وقال كبير معدي الدراسة أندرو اديسمان من المركز الطبي كوهين الأطفال في نيويورك، "الضحايا الذين تعرضوا لأشكال متعددة من العدوان كانوا الأكثر ميل لإظهار السلوك العدواني أنفسهم."
واضاف اديسمان، "هذه السلوكيات قد تنطوي على اجراءات انتقامية ضد المعتدين، والتصرف بعدوانية من أجل درء محاولات البلطجة في المستقبل، أو ما هو أسوأ، التعلم بالقدوة والانخراط في البلطجة مع أقرانهم الذين لا صلة سابقا لهم."
وكشفت الدراسة أن 43 في المئة من المراهقين في هذه الدراسة أفادوا بأنهم كان ضحية البلطجة وجها لوجه، في حين ذكر سبعة في المئة منهم أنهم تعرضوا لشكل من أشكال التنمر الإلكتروني.
وأظهر 38 في المئة من المراهقين الذين عانوا من شكل من أشكال الإيذاء سلوكا عدوانيا، مقارنة مع 15 في المئة من أولئك الذين تعرضوا للتنمر الالكتروني، بينما تعرض 4 في المئة من هؤلاء للبلطجة وجها لوجه.
"هذه الظاهرة قد تؤدي إلى حلقة مفرغة حيث يؤدي التخويف الى مزيد من التخويف."
[email protected]
أضف تعليق