ينظم الأن في منتزه تل المرح ببلدة عارة في المثلث، إفطار جماعي دعت إلي نقابة المحامين وستشارك فيه وزير القضاء، أيليت شاكيد (البيت اليهودي)، الأمر الذي أثار ضجة واسعة حيث أعلن عدد من المحامين رفضهم لهذه الزيارة .
وعلى اثر الضجة التي حصلت، ينظم ايضًا الآن، الحراك الشبابي عارة عرعرة مع جهات أخرى منها حركة أبناء البلد وحركة كفاح، تظاهرة أمام منتزه تل المرح بعارة، رفضًا لزيارة وزيرة القضاء الإسرائيليّة.
وقال الحراك في رسالته: إن الصمت المدوّي، من دون الوقوف وقفة مسؤولة إزاء هذه المهزلة يمهّد ويمنح شرعية لهذا الانهيار الأخلاقي. وهكذا، فقد سجّل رمضان هذا العام رقمًا قياسيًا في زيارات ممثلي المؤسسة الصهيونية إلى قرانا وبلداتنا العربية.
يتوجب على المحامين مقاضاتها
وفي حديثٍ مع الناشط السياسي لؤي خطيب قال: القوى الوطنية تجتمع حاليًا لتعلن رفضها القاطع والتام لمهزلة عزومات الأفطار للفاشيين الإسرائيليين في قرانا العربية، وصولا إلى افطار اليوم والذي تنظمه نقابة المحامين في المثلث.
وأضاف: نذكر أن الوزيرة ايليت شاكيد، من البيت اليهودي، هي من أكثر الوزراء عنصرية ودموية، فسبق أن أطلقت عددًا من التصريحات التي تؤكد بأن إسرائيل دولة أبرتهايد.
وقال: كنا نتوقع من المحامين العرب، وفق ما تتصرف به الأقليات في العالم، أن يعلنوا رفضهم لهذه الزيارة والأفطار وعوضًا أن ذلك أن يقوموا بالطلب بمحاكمتها قضائيا على تصريحاتها. نأسف أن المحامين العرب بحثوا عن منفعتهم الخاصة ورجحوا كفتها أمام أخلاق المهنة والقيم الوطنية والدينية التي يجب أن تلزمهم.
[email protected]
أضف تعليق