تشكو بعض الفتيات من سوء طالعهن في العلاقات العاطفيّة رغم تمتعهن بصفاتٍ شكليّة ومؤهلاتٍ علميّة وثقافيّة يعوّل عليها. وفي المقابل، يتفاجأ كثيرون في قدرة الفتيات اللواتي لا يمتلكن عناصر جذب معنويّة او شكليّة من الفوز بقلوب الشبان، لا بل الأكثرهم وسامة. واقعيّاً، لا علاقة للحب بالمواصفات التي يمتلكها الشخص. انه احساسٌ لا تفسير له، وبالتالي لا يمكن ربطه بأي عامل من العوامل المشار اليها. لكن ما لا لبس فيه، أن الطريقة التي يتعامل فيها #الثنائي الواحد مع الآخر هي سرٌّ من اسرار نجاح علاقتهما. الأسلوب يبقى دائماً اولويّة. وفي هذا الإطار اليكم اذكى 4 انواع من النساء اللواتي يصلن الى اهدافهن في الحبّ، وينجحن في اختيار فارس الأحلام المثاليّ.
1. المرأة التي تعبّر عن اعجابها بصمت
يعجب الرجل دائماً بالمرأة التي تقدّره وتهتمّ به. لكنه يبتعد عن تلك التي تظهر له اهتمامها مباشرةً، او تتقصّد افتعال الاهتمام والمبالغة به لتكسب قلبه. غالباً، هو يريد أن تعبّر له عن اعجابها له بصمت، لأن الإنسان في طبيعة الحال يهوى الوقوع في الحب لا ان يفرض الحب نفسه عليه. المرأة التي تعبّر عن اعجابها بصمت، تحادثه وتظهر احترامها لشخصه، تبتسم في وجهه بخجل، تنظر في عينه من حينٍ لآخر، تساعده في حال طلب مساعدة. لكنها لا توجد دائماً في يوميّاته. هذا ما يجعله يرى فيها فتاةً مسؤولة وراقية.
2. المرأة التي لا تستسلم للدراما
يكره الشاب الفتاة التي تكثر من انطباعات الحزن واليأس والقلق والعتب. هو يرى في هذه المظاهر عنصراً سلبيّاً يعتري شخصيّتها، ويسقط عنها صورة الفتاة اللماعة التي تتمتع بثقةٍ بنفسها. وكأنها بالتالي لعبت كلّ أوراقها، وها هي تستخدم عنصر العاطفة الأخير لديها، الا وهو الشفقة. لكن الشفقة عادةً ما تكون الرصاصة الأخيرة التي تكتب آخر سطرٍ في العلاقة العاطفيّة. لذلك تعتبر المرأة القويّة الايجابية في مشاعرها حتى في الأوقات الحرجة، من أذكى أنواع الفتيات في تجارب الحبّ. انها لا تستسلم للدراما، بل تكون اقرب الى الواقعيّة والصمود في وجه الصعوبات الحياتية المستقبليّة.
3. المرأة العاطفيّة حتى حدود الواقع
لا شكّ في أن التحلي بمزايا عاطفيّة أولويّة لجميع العشاق وفي كافة الظروف. لكن المشكلة تكمن عادة في المبالغة في توصيف العاطفة أو الشحّ في التعبير عنها. من هنا لا بدّ أن يكون المعيار الاساسي الذي تتوخاه المرأة في الحب هو العاطفة الصادقة.
4. المرأة التي تولي الاستحقاقات الحياتية اهتماماً
من الضروري ان تعي الفتاة أن مؤسسة الزواج هي مؤسسة اجتماعية الى جانب كونها مكمّلاً للعلاقة العاطفيّة. لذلك لا بد ان تعاون شريكها في ايجاد الحلول لكل الاستحقاقات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية لما في ذلك من نجاح في تخطي عراقيل اساسيّة قد تؤدي في حال تفاقمت الى ابطال العلاقة، النتيجة التي لا يبتغيها الشريكان أبداً.
[email protected]
أضف تعليق