قبل نحو ثلاثة شهور، كشف عميد قسم العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية عن خطة نجاعة للقسم لصحيفة " هآرتس"، وأكد أنه لن يمس الطلاب أي ضرر، بالرغم من أن عدة مساقات " دورات" تعليمية تم إلغاؤها، قسم منهم تم تبديله بمساقات أخرى. وبالمقابل تم فتح مساقات تعليمية جديدة، التي تشكل نحو 15% من الدورات التعليمية التي تدرس اليوم في القسم.
ويُستفاد من التقرير المشور في صحيفة " هآرتس"، أن مساق " علم الآثار المصرية"، سيتم لغيه، وسيتم تدريس الطلاب، علوم تاريخ اليهودية، ولغات الشعب الإسرائيلي، مع إمكانية ضم هذه المساقات كمساقٍ واحد.
ومن الجدير ذكره، أن نقابة صغار المحاضرون، قبل عدة شهور، طالبت بتقديم أسماء المحاضرين الذين ستتم اقالتهم خلال الفصل الدراسي الأول، لكن الجامعة ردت عليهم، أنها ستقوم بتقديم أسماء المحاضرين خلال شهر نيسان – أبريل الماضي، إلا أن المحاضرين تلقوا الأسماء يوم أمس.
ويتهم عدد من المحاضرين إدارة القسم بعدم الشفافية في التعامل بشكل خاص مع صغار المحاضرين أصحاب الأسبقية في العمل.
وحسب ما ورد عن رئيس القسم، فإن توقيف المحاضرين عن العمل، والتقليصات أمر مؤسف، لكنه لا يمكن منعه، لسببين وهما؛ خطة التجديدات في البرنامج التعليمي، والثانية، هي اشراك باحثين جدد في أبحاث القسم.
قسم العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية في الدرك
وحسب ما ورد في التقرير الذي نشر صباح اليوم في صحيفة " هآرتس"، فإن قسم العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية، فهو يعاني من انخفاض عدد الطلاب المتقدمين للدراسة فيه، وحسب احصائيات مجلس التعليم العالي، فإن نسبة الطلاب المتقدمين لدراسة اللقب الأول في موضوع العلوم الإنسانية في الجامعة انخفضت خلال 25 سنة الأخيرة.
ويُستفاد أيضًا، أنه في 25 سنة الأخيرة، الانخفاض الحاد في نسبة الطلاب الدارسين لقب أول في موضوع العلوم الإنسانية، حيث تسجل في جامعة بار ايلان، نحو 58%، من 26% من مجمل عدد الطلاب المتقدمين للقب الأول. أما الانخفاض الثاني من حيث عدد الطلاب فسجل في الجامعة العبرية، حيث وصل الى 36%، ومن ثم تأتي جامعة حيفا، التي وصلت النسبة فيها حتى 18%، ونفس النسبة في جامعة تل أبيب.
[email protected]
أضف تعليق