الأسئلة التي تشغل أذهان الصائمات والصائمين كثيرة ولا تنتهي، ولذلك تواصل «لها» طرحها على علماء الدين للحصول على إجابات واضحة لكل ما يشغل بالنا في رمضان. «لها» التقت الدكتورة عبلة الكحلاوي، العميدة السابقة لكلية الدراسات الاسلامية، لتتحدث عن أحكام الشرع في إفطار الطلاب أثناء الامتحانات، وموقف أصحاب الأعذار في الإفطار، وتقول رأيها في عدم قبول البعض للخير من أهل الفن، ونصيحتها للزوجات.

- هل يمكن الطالبات والطلاب أن يفطروا في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، حتى يستطيعوا التركيز قبل الامتحانات وأثناءها؟

الإسلام دين الوسطية بلا إفراط أو تفريط، بلا تعصب وتشدد أو تهاون واستهتار، ولهذا فإن الحكم الشرعي يقضي بأنه إذا احتاج الطالب المكلَّف شرعاً احتياجاً أكيداً يؤثر في معيشته أو معيشة من يعوله، إلى المذاكرة في نهار رمضان، وغلب على ظنه أن صومه سيؤدي إلى رسوبه نتيجة ضعفه أو عجزه عن التركيز المطلوب، مما يؤثر سلباً في قدرته على استكمال مسيرته التعليمية، فإنه في هذه الحالة يباح له الإفطار، قياساً على إباحة بعض الفقهاء الإفطار للخبّاز وغيره من أرباب الحِرَف الشاقة، لأن المشقة تجلب التيسير، وشعارنا في هذا قول الله تعالى: «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» (الآية 185) سورة «البقرة».

- الطلاب الذين يفطرون، ماذا يتوجب عليهم بعد ذلك؟

يختلف الحكم باختلاف الحالة، فمثلاً لا يتساوى من أفطر مع المقدرة على الصوم والمذاكرة بتركيز، مع من أفطر لعدم قدرته على المذاكرة وهو صائم، ولهذا يتوجب عليهم قضاء ما أفطروه بسبب هذه الضرورة أو الحاجة فور زوال هذا الظرف الطارئ عنهم وانتهاء الامتحانات، مع التنبه إلى أن هذه الفتوى إنما هي «فتوى ضرورة، والضرورة تقدر بقدرها». أما من أفطر مع القدرة على الصوم، فإنه آثم شرعاً، لقول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «من أفطر يوماً في رمضان بدون عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه»، وهذا من باب التغليظ في العقوبة لعلمه بالحكم الشرعي.

- ما حكم الطالب الذي يفطر وهو لا يعرف الحكم الشرعي لمن أفطر مع القدرة على الصوم؟

عليه القضاء والتوبة إلى الله والاستغفار وإطعام المساكين والإكثار من التصدّق وفعل الخيرات، حتى يغفر الله ذنبه، وهو سبحانه الغفور الرحيم لمن تاب توبة نصوحاً، فقد قال سبحانه: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ» (الآيتان 53-54) سورة «الزمر».

الغش الإلكتروني

- البعض يستسهل الغش في الامتحانات ويظنون أنه لا يفسد صومهم، فماذا تقولين لهم؟


الغش في كل شيء خلق مذموم، ويكفي في ذمّه قول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار». بالتالي، فإن الغش بكل أنواعه حرام، ومنه غش الامتحانات الذي يقلل من ثواب الصائم ولا يفطره، لكن إذا أدمن الإنسان الغش في كل أمور حياته فليس مستبعداً أن يفطر سراً ويدّعي الصوم جهراً، لأنه غشاش، ومن هنا تأتي الحكمة عندما نتأمل الحديث القدسي، فقال النبي (صلّى الله عليه وسلّم): «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به». وبالتالي فإن الله هو الوحيد المطّلع على أسرار الصائم الغشاش، ويقرر إذا كان الغش، جزئياً أو كلياً، مضيعاً لثواب الصيام جزئياً أو كلياً، ونحن لنا الظاهر والله يتولى السرائر ويحاسب عليها.

- هل يختلف حكم الغش الإلكتروني في الامتحانات من خلال وسائل الاتصال الحديثة عن الغش الورقي؟

الغش كله مذموم وممقوت شرعاً بأي وسيلة، وسواء كان بالفعل أو القول أو من طريق الورق أو وسائل الاتصال الحديثة. الغشاش كذاب ومدمن للكذب قولاً وفعلاً، ولهذا فهو مستبعد من الصادقين وداخل في عداد الكاذبين الذين توعدهم الله بالنار. قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلَّم): «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً».

المجاهرة بالإفطار

- تعاقب بعض الدول المجاهرين بالإفطار في الشوارع أو الأماكن العامة، فهل هذا جائز شرعاً؟

من حق ولي الأمر سنّ عقوبات تشريعية لمن لا يحترم أحكام الشرع، لحمايته من المستهترين واحترام عقيدة الصائمين ومشاعرهم، لأن المجاهرة بالإفطار من غير ذوي الأعذار من المظاهر السيئة والعادات القبيحة والذنوب الكبيرة، حيث يفطر البعض في رمضان بلا حياء أو خوف من الله أو احترام لمشاعر الصائمين، كما لم يحترموا الدين الذي أكد أن الإفطار في حد ذاته ذنب ومعصية، لأن الصيام ركن وفريضة، ونحن في مجتمع إسلامي لا بد من أن تُحترم عقيدته وشعائره، لأن «الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، وهذه مقولة منسوبة إلى أكثر من صحابي، منهم الفاروق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، لتؤكد أن السلطان يجب أن يحمي بالوعي والقوة أركان الدين وفرائضه من العابثين المستهترين.

- هل يتساوى في هذه العقوبة المتعمّد وغير المتعمد؟

العقوبة للزجر والردع لمن تسوّل له نفسه الاستهتار بأركان الدين من المتعمدين، أما غير المتعمدين فعليهم إن كانوا من ذوي الأعذار الحياء والأكل والشرب في أماكن مغلقة، أو بعيداً عن أعين الناس قدر المستطاع، ولهذا لا بد من أن تسبق هذه العقوبات حملات توعية من طريق الإعلام والأسر ووسائل التعليم والتثقيف، وكذلك العلماء في المساجد وغيرها، مثل الأماكن العامة للتوعية بأهمية مراقبة الله وصوم الفريضة، فمن لم يستجب يجوز عقابه، لقول النبي (صلّى الله عليه وسلّم): «كل أمتي معافى إلا المجاهرين».

العزومات

- أطلق بعض علماء الأزهر مبادرة تدعو الى جعل رمضان للعبادة بدون عزومات، فهل تؤيدين مثل هذه المبادرة؟

أحترم كرم المرأة في رمضان، الذي تعبر عنه من خلال العزومات التي فيها ما لذّ وطاب من المأكولات والمشروبات، لكن إذا كنا نهتم بالجسم طوال العام، فعلينا أن نخفف من هذا الاهتمام في رمضان ونهتم أكثر بمتطلبات الروح وتحقيق الغاية من الصيام، وهي التقوى، حيث قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ على الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (آية 183) سورة «البقرة». ولذلك أنصح السيدات بترشيد العزومات بلا إسراف أو تبذير، لأن فيها صلة رحم وتوثيقاً للعلاقات الاجتماعية، فالوسطية هي الحل، لقول الله تعالى: «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ» (آية 77) سورة «القصص».

- كلنا يعرف متطلبات الجسم من المأكل والمشرب، لكننا نود إلقاء الضوء على متطلبات الروح التي قد لا يعرفها كثيرون.

باختصار، متطلبات الروح كل قول أو عمل يقربنا من الله، وإذا كان هذا أمراً مطلوباً طوال العام، إلا أنه في شهر رمضان يكون أفضل وثوابه أكبر، وهذه الاحتياجات التي تعد غذاء للروح كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، أداء فريضتي الصلاة مع الإكثار من النوافل والزكاة، والتصدّق الذي يفضل أن يكون في الخفاء للبعد عن الرياء، وكذلك الإكثار من أفعال الخير والذكر وقراءة القرآن ومساعدة المحتاجين والفقراء والأرامل والمطلقات والأيتام وإغاثة الملهوف وإعانة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وإكرام أهل العلم، وغيرها من فروض الطاعة.

- تشددين على أن يكون فعل الخير سراً وليس علانية، فلماذا مع أن من يعمل الخير في الظاهر خاصة في رمضان يكون قدوة لغيره؟

الأفضلية عند الله تكون وفق نية فاعل الخير وإخلاصه، لقول الله سبحانه وتعالى: «وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَي وَاتَّقُونِ يَا أولى الْأَلْبَابِ» (آية 197) سورة «البقرة». لا بد من ارتباط التقوى بإخلاص النية قبل عمل الخير، سواء في الظاهر أو الباطن، لقول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»، لكن الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء قد يفسدان النية فيضيع الثواب. أما في الخفاء فهو مفضل، لأنه يغلق أبواب الرياء، وفي الوقت نفسه لا يجرح مشاعر المحتاجين الذين يتم تقديم المساعدة إليهم، ويكفيه أن يكون ممن قال فيهم رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين».

حسن النية

- هل المعاصي بحسن نية تفسد الصيام؟

المعصية غير المتعمّدة، أي بحسن نية كما تقول، تقلل ثواب الصيام لكنها لا تفسده وتضيع ثوابه، إلا إذا كانت من الكبائر التي جاءت فيها نصوص صريحة، مثل قول النبي (صلّى الله عليه وسلّم): «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». وكذلك الغيبة والنميمة وأكل أموال الناس، خاصة الأيتام والمستضعفين، بالباطل، والإساءة إلى خلق الله بالقول أو الفعل، فهذه كلها من موبقات الذنوب التي يعد الإكثار منها مهلكة في كل الأوقات، خاصة في رمضان، لأنها تضيع ثواب الصيام فيدخل صاحبها في الذين قال فيهم رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر».

- لكن الكثير منا يقول إن صغائر الذنوب لا تؤثر في ثواب الصيام، فهل هذا صحيح؟


الله رؤوف ورحيم بعباده، لكن الاستهتار أو الإكثار من صغائر الذنوب قد تكون فيه مهلكة، لأن معظم النار من مستصغر الشرر، وعلى العاصي ألا ينظر إلى صغر ذنبه، وإنما ينظر إلى عظمة من عصاه، ومع هذا فقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «ما كبيرة بكبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار». ولهذا نحذر من الإصرار على الصغائر والاستهانة بها، لأن الجبال من حبّات الرمال، ولهذا فإن هذه الصغائر مع كثرتها تهلك صاحبها وتقلل ثواب صيامه.

- ما هي نصائحك العملية للأمهات والآباء في تعويد بناتهم وأبنائهم على أعمال الخير في رمضان؟

التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فمثلاً لا يزال عالقاً في ذهني حتى الآن اصطحاب والدي لنا أنا وإخوتي البنين والبنات، إلى عدد من المساجد في منطقة البساتين، المعروفة بأن غالبية سكانها من الفقراء وسكان العشوائيات، وكنا نحمل معنا الأطعمة المتنوعة والشهية، بعضها نعدّه في البيت بالاشتراك مع والدتي، وبعضها نشتريه من أشهر المطاعم، إذ كان والدي يحرص على تقديم أفضل ما يمكن إلى الله، لأنه يعلم أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير، ودائماً كان يعلمنا ما كانت تفعله أم المؤمنين عائشة، حيث كانت تمسح النقود وتعطّرها قبل أن تتصدق بها، مؤكدة أنها تقع في يد الله قبل يد البشر، كما كان عبدالله بن عمر بن الخطاب يشتري السكر، فيتصدق به، فيقال له: «يا أبا عبدالرحمن لو اشتريت لهم بثمنه طعاماً كان أنفع لهم من هذا، فيقول: إني أعرف الذي تقولون: لكني سمعت الله تعالى يقول في القرآن: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (آية 92) سورة «آل عمران». وكان معروفاً عن عبدالله بن عمر حبه الشديد للسكر... هكذا كان والدي يقدم لنا دروساً تربوية بشكلين، عملي ونظري، وتعلمنا منه الزهد والتصوف والإحسان الى الفقراء واليتامى، وهذا ما أنصح به الأمهات والآباء.

نجوم الفن

- والدك الفنان الراحل محمد الكحلاوي كان له بالطبع أصدقاء فنانون وهناك مشايخ يذمون أهل الفن ويؤكدون أن أعمالهم الخيرية الرمضانية غير مقبولة، فما قولكم؟

شاهدت أنا وإخوتي كبار مشاهير الفن منذ الصغر، سواء في رمضان أو غيره، حيث كنا نزورهم ويزوروننا، بالإضافة إلى اللقاءات العامة، وكان بعضهم فيه خير كثير خلال الشهر الفضيل وبشكل خفي، ولهذا فإن من الخطأ الحكم على أعمال أهل الفن الخيرية بأنها غير مقبولة، بل إن منهم من فيه خير أفضل من بعض من يتظاهرون بالطاعات، وهم في المعاملات أسوأ مما يكون، ولهذا فإن الدين الإسلامي يقوم على المعاملات والعبادات، والنيات لا يعلمها إلا الله، ولهذا قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، لكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

- إلى أي مدى يمكن أن تفسد المعاكسات الشبابية الصيام؟

المعاكسات سببها ضعف الوعي الديني، ولهذا فهي حرام، وتزداد حرمتها بقدر ما فيها من معاصٍ كلامية أو فعلية، وقد يؤدي التمادي فيها إلى ضياع الصيام بالمطلق، وليس التقليل من ثوابه فقط، ولهذا احذروا النظرة، فإنها سهم من سهام إبليس، وقال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، من تركها من خوف الله أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه».

- سمعنا من أحد الدعاة أن الكتب السماوية كلها نزلت في شهر رمضان، فهل هذا صحيح؟

لشهر رمضان منزلة عظيمة عند الله، حتى قبل ظهور الإسلام، بدليل قول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لستٍ مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان». وهذا الحديث يؤكد أن كل الكتب السماوية نزلت فعلاً في رمضان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]