في أجواء من التفاعل والعمل الدؤوب المتواصل انطلقت جمعية انماء في حملتها التطوعية الخيرية والانسانية وضمن برنامجها التقليدي السنوي بمناسبة شهر رمضان الفضيل ، لجمع التبرعات والمساعدات لاطفال مرضى السرطان الفلسطينين وذويهم المتواجدين في المستشفيات الاسرائيلية، حيث عملت على جمع التبرعات والمساعدات التي تناسب الصائمين المرافقين للاطفال في شهر رمضان من مواد الفطور والسحور، في ظل اجواء لا تتناسب مع الصائمين المرافقين لاطفالهم في المستشفيات والذين يمكثون لفترات زمنية طويلة ، تكون ظروفهم في غاية الصعوبة ، نظرا للظروف الصعبة نتيجة المرض الذي يواجهه اطفالهم ونتيجة بعدهم عن اسرهم وبيوتهم، وخاصة في الاجواء الرمضانية والتي تكون بها الجلسات العائلية جزء من المراسم الرمضانية والاجتماعية التي يحيها شعبنا خلال شهر رمضان ،واشادت جمعية انماء بالجهود الجبارة لمجموعاتها الشبابية التطوعية والتي تاخذ على عاتقها تنظيم هذه الحملة السنوية الرمضانية الكبيرة والهامة على مستوى العمل والنشاط من جهة، وجورها الخيري والانساني من جهة اخرى ، كما وتقدمت جمعية انماء بجزيل الشكر والتقدير للمتبرعين والمساهمين الافاضل على دورهم وعطائهم والذي كان له الاثر الهام لمواصلة الحملة حتى نهاية شهر رمضان والتي يتم اختتامه في حفل ترفيهي للاطفال بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وتقدمت جمعية انماء لجميع المرضى، وخاصة اطفال مرضى السرطان بالشفاء العاجل والصحة والعافية وعودتهم الى اهلهم معافين سالمين ،كما وتقدمت بمعايدة اهلنا في جميع مدننا وقرانا العربية في الداخل الفلسطيني ولشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتمنت ان يتوقف القتل والدمار وان يرفع الحصار ويعم السلام العادل والشامل وينعم شعبنا في الحرية والاستقلال.
يذكر ان جمعية انماء تقوم بالمرافقة والتواصل مع اطفال مرضى السرطان على مدار العام حيث يوجد اكثر من مائة طفل فلسطيني يتم معالجتهم في المستشفيات الاسرائيلية ، والذين يتعالجون على حساب وزراة الصحة في السلطة الوطنية ضمن برنامج العلاج في الخارج والذي يتم تحويل الحالات المرضية الحرجة والمستعصية، وياتي تحويل هؤلاء المرضى نتيجة عدم وجود الاجهزة والادوية المناسبة ونتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل، وتعتبر تكاليف العلاج مرتفعة الثمن بشكل كبير ويتم خصمه مباشرة من خلال اموال السلطة الوطنية المستحقة من اسرائيل لعائدات الضرائب .
[email protected]
أضف تعليق