ختم القرآن بـ "الاستماع" إرث عثماني في مقدونيا

تبدأ العديد من المساجد في العاصمة المقدونية سكوبيا، مع بداية شهر رمضان المبارك، بتلاوة القرآن الكريم عبر طريقة "الاستماع"، إلى أن يتم ختم القرآن بنهاية الشهر العظيم.

وختم القرآن الكريم بطريقة "الاستماع"، هي أن يتلو أصحاب الأصوات العذبة جزءً من القرآن يوميًا في المساجد، ويستمع الحضور إلى القراءة ويتابعونها في المصحف، وبذلك يختتم صاحب التلاوة وكل من يستمع إليه القرآن الكريم كاملًا بنهاية الشهر الفضيل.

وتعد هذه الطريقة إرث دخل مقدونيا في العهد العثماني، وتوقف في تسعينات القرن الماضي، لحوالي عشرين عامًا، قبل أن يتم إحياؤه مرة أخرى.