تجري اليوم في مدينة نتسيرت عيليت انتخابات رئاسية على مقعد الرئاسة في المدينة، وتجدر الإشارة انه حتى اللحظة الاقبال على صناديق الاقتراع يعتبر ضعيف نسبيا ، علما انه اصبح من الواضح أن معظم المواطنين العرب يدعمون رونين بلوت.

أتوقع ان يكون مستقبل نتسيرت عيليت افضل مع "بلوت"
حول هذا الموضوع أجرت مراسلة "بـُكرا" حديثًا مع بعض المواطنين، وقال يزن شتيوي مواطن من نتسيرت عيليت: انا أدعم "بلوت" لأنني أرى أنه أنس شخص لمنصب رئيس البلدية حيث اننا جربنا "تويتو"، واكتشفنا ان من يحركه هو الرئيس السابق شمعون جابسو، لذا فإن رونين بلوت هو الشخصية الأنسب ولديه مواقف جيدة تجاه المواطنين العرب في نتسيرت عيليت لذا اخترت أن أصوت له وأتمنى ان يفي بوعوده ويدعم العرب في نتسيرت عيليت.

وتابع: حتى الآن الاقبال على صناديق الاقتراع ضعيف جدا ولكنني اتأمل ان المواطنين سيتوافدون بعد ساعات الإفطار لأن المواطنين العرب سيمارسون حقهم في التصويت، حيث أن الصناديق التابعة للمواطنين العرب لم تصل حتى عصر اليوم إلى نسبة عالية وأن أتمنى أن ترتفع النسبة في الساعات القادمة حتى يحدد المواطن العربي من سيكون رئيس بلدية نتسيرت عيليت مستقبلا.

وقال: أتوقع أن يكون مستقبل نتسيرت عيليت افضل في حال تسلم "بلوت" زمام الأمور، لأنه وعد بان يدعمنا كعرب ويعطينا حقوقنا وهذه ليست هبة بل حقنا ان تكون لدينا مدرسة عربية ومكتبة باللغة العربية لذا أتوقع ان يدعم بلوط السكان العرب في نتسيرت عيليت.

رونين هو الأنسب لأنه سيعمل على تلبية حقوقنا ومعظم طلباتنا
مازن حاج من سكان نتسيرت عيليت قال لـ"بـُكرا": حتى اللحظة الأجواء هادئة جدا ولكن اطلب من كل العرب في نتسيرت عيليت بان يقوموا بالتصويت لمصلحتنا ونيل حقوقنا في نتسيرت عيليت، وحتى نؤثر ونحصل على مطالبنا بالطريقة الشرعية.

الشابة ميراج نواطحة من سكان نتسيرت عيليت قالت: هناك نسبة جيدة من العرب تصوت منذ الصباح الباكر لرونين بلوت ونحن نتأمل ان ينفذ رونين وعوده تجاه العرب في نتسيرت عيليت.

المواطن عبد الرازق شتيوي قال لـ"بـكرا": الأجواء منذ الصباح كانت ضعيفة بعض الشيء والسبب انه لم يتم الإعلان عنه كيوم عطلة، وهناك بعض التكاسل عن الناس في نتسيرت عيليت ولكننا نعمل على الضغط على الناس للتأثير والادلاء بأصواتها لرونين بلوت الذي هو الأنسب لدعمه لأنه سيعمل على تلبية حقوقنا ومعظم طلباتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]