أثار شجار وقع قبل عدة أيام في مولدوفا بين طلاب من البلاد ضجة واسعة، واستغل البعض الأمر وقاموا بنشر فيديو لشجار كان قبل عامين في مولدوفا وادعوا أن هذا الشجار هو الذي وقع قبل يومين، الأمر الذي أسفر عن حالة من الخوف بين الأهالي في البلاد وبلبلة بين الطلاب.
حول الموضوع، تحدثنا في موقع "بـُكرا" مع الطاب أمير أبو رمحين، وهو طالب طب عام سنة خامسة وممثل الطلاب العرب في الجامعة والذي أكد أن الشجار الذي كان لم يتعدى كونه حالة فردية بين طالبين في عامهم الاول، وأن بعض وسائل الإعلام في البلاد استغلت الأمر وخلطت حادثة كانت قبل عامين بهذه الحادثة.
وأكد الطالب أبو رمحين ان الجامعة منذ 3 اعوام تشدد اجراءاتها كثيرًا على الطلاب وكل طالب يقصر في تعليمه أو يتسبب بمشاكل يتم طرده، وعشرات الطلاب طردوا، وأنهم يشوهون سمعة التعليم في مولدوفا كي يبرروا موقفهم، وأيضًا هنالك بعض الشركات الي وبسبب التشديدات لم تعد تعمل في مولدوفا كما يجب فبدأت بتشويه سمعة هذا المكان كي يذهب الطلاب لأمكنة أخرى، وتستفيد منه – الشركات.
مستوى الجامعة ..
وقال الطالب أمير: هنالك قسم كبير من الطلاب هنا مجتهدين ويعملون بشكل جدي وقريبًا سننشر تقريرا عن الأمر، وأحيانا تحصل مشاكل فردية كالتي تحصل في كل مكان، نحن هنا 2000 طالب وطالبة، عرب ويهود والجامعة بدأت تستقبل طلابًا من بلادنا منذ عام 2006 ومنذ 3 اعوام تغيرت سياستها وبدأت تشدد كثيرًا، مستوى الجامعة تمامًا مثل مستوى الجامعات في بوخارست وكلوج وياش، وامتحان القبول للجامعة يتم في البلاد عبر شركات تعمل مع الجامعة، ويشرف على الامتحان وفد من الجامعة، وهنالك تواصل بين الجامعة وجهات مختصة في البلاد ونسبة النجاح بامتحان مزاولة المهنة لطلاب مولدوفا .
وأخيرًا قال: هنالك كثر ممن يملكون الأموال الكثيرة ويعرفون أن ابناءهم لا يستطيعون تعلم الطب، يرسلونهم إلى مولدوفا، ولكن قسم كبير من هؤلاء الطلاب لا يتعلمون بشكل جيد وبالتالي ينشغلون بأمور اخرى، وهذا ما يسبب أيضًا بتشويه سمعة التعليم في مولدوفا.
[email protected]
أضف تعليق