أعلن الفاتيكان الجمعة 13 مايو/أيار أن البابا فرنسيس سيزور أواخر يونيو/حزيران المقبل، وخلال زيارته أرمينيا ، نصب ضحايا الإبادة التي ارتكبها العثمانيون ضد الأرمن قبل قرن من الزمن.

وسيصل البابا فرنسيس إلى أرمينيا الجمعة 24 يونيو/حزيران، ويغادرها الأحد بعد يومين، على أن يزور في وقت مبكر من صباح السبت متحف- ضريح "تستسيرناغابرت"، أبرز نصب تذكاري للضحايا الأرمن، بحسب برنامج الرحلة الذي وزعه الجهاز الإعلامي للكرسي الرسولي.

وسيلتقي الحبر الأعظم كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيارة إلى تأجيج التوتر في العلاقات بيت الفاتيكان وتركيا، التي سبق وأن أكدت رفضها استخدام البابا في احتفال رسمي بكاتدرائية القديس بطرس تعبير "الإبادة" عند الحديث عن مجزرة الأرمن.

وقد أدى ذلك في حينها إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين ، ولكن مع ذلك فقد زار الحبر الأعظم تركيا أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وبعد 15 عاما على زيارة البابا يوحنا بولص الثاني في عام 2001 إلى أرمينيا، يقوم البابا فرنسيس أيضا بزيارة إلى هذا البلد المسيحي الذي يشكل فيه الكاثوليك أقلية ضئيلة، أمام أكثرية أرثوذوكسية.

وكانت أرمينيا أول بلد اعتنق المسيحية دينا للدولة في العام 301، ولا تزال كنيسة أرمينيا الأرثوذوكسية تمثل الغالبية العظمى من الأرمن.

وبعد هذه الزيارة، سيتوجه البابا في يوليو/تموز إلى بولندا بمناسبة "الأيام العالمية للشبيبة" في كراكوف، ثم إلى جورجيا وأذربيجان أواخر سبتمبر/أيلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول، ومن ثم إلى السويد في 31 أكتوبر/تشرين الأول، للمشاركة إلى جانب البروتستانت في احتفالات الذكرى 500 للإصلاح الديني بقيادة الراهب مارتن لوثر.

المصدر: أ ف ب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]