تحت عنوان "استقلالكم نكبتنا" يحيي أبناء الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى تهجيرهم من قراهم عام 1948 وذلك بزيارة القرى المهجرة، وبمسيرة العودة التقليدية، التي نظمت في قرية " وادي زوبالة " المهجرة في النقب، ويصادف اليوم ذكرى مرور ثمانية وستين عاما على نكبة الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع يوم الاستقلال الاسرائيلي، والذي هجر فيه نحو 850 فلسطيني الذين نزحوا الى بعض الدول المجاورة، و مناطق اخرى في فلسطين ، عن هذا الموضوع تحدث مراسل موقع "بـُكرا" مع  أمين عام الحزب الشيوعي، الكاتب محمد نفاع.

وقال نفاع  :  سنة بعد سنة نأتي الى قرانا المهجرة من اجل النضال والعمل ومن اجل العودة ، وسنة بعد سنة قوى الشر والاستعمار ، قوى الرجعية العربية النذلة الرخيصة المرفوضة المنبوذة الخائنة تعمل من اجل ابعاد هذا اليوم عن ابناء شعبنا ، في كل قرى المعمورة اليوم هنالك ادانة من كل قوى النضال الى هذا الثلاثي الدنس وفي طليعته الاستعمار الذي يعمل على توسيع النكبة ، لا لتشمل فقط ابناء شعبنا العربي الفلسطيني انما توسيع النكبة لتشمل جميع الشعوب العربية الاخرى.

جرائم هذا الوحش الامبريالي

وأضاف: ما يحدث في سوريا وليبيا والعراق واليمن هي شهادة على الجرائم هذا الوحش الامبريالي الرجعي وجرائمه السامة ضد المنطقة وضد الانسانية ، لن نبقى هنا ما بقي الزعتر ، سيبقى الزعتر ما بقينا نحن، الامتحان هو البقاء في الوطن رغم الخلاف في وجهات النظر ، لذلك علينا ان نكون في منتهى المسؤولية لمحاربة كل العراقيل التي تصعب علينا العودة، واول هذه العراقيل هي العنصرية وهو العنف ولذلك يجب ان نعزز انتمائنا الى شعبنا وامتنا وانسانيتنا بغض النضر عن قومية وطائفة واقليم كل انسان، علينا ان نكون ابناء شعب واحد ونحارب كل انواع العنصرية ونحمل راية حق المرأة في النشاط والعمل لان هذا هو عرضنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]