قدّمت الى احدى المحاكم الدينية اليهودية (في الشمال) دعوى طلاق فريدة من نوعها ، تطلب فيها سيدة إسرائيلية الطلاق من زوجها ، بسبب "ادمانه" – حسب تعبير السيدة – على تشجيع فريق مكابي حيفا بكرة القدم ، بمرافقته للفريق في جميع مبارياته ، في حيفا وخارجها ، وبمتابعتها بالتلفاز – وكل ذلك على حساب حياتهما الأسرية والزوجية ، علماً ان للزوجين (3) أولاد صغار .
وجاء في الدعوى ، أن الرجل هو صاحب مهنة حرّة مستقلة ، ما يتطلب منه قضاء وقت طويل خارج المنزل ، حتى بدون ممارسة هواية تشجيع الفريق الكروي ، وخاصة في السنتين الأخيرتين .
وأسهبت السيدة في وصف حالتها ومشاعرها ، هي والأولاد الثلاثة الصغار ، بسبب الإهمال واللامبالاة التي يبديها الزوج ، الذي أصبح – كما قالت – منشغلاً بنفسه ، دون التفات الى عواطف ومشاعر واحتياجات الأسرة ، المادية أيضاً ، الى درجة القطيعة بينه وبين افراد عائلته ، رغم كونهم يعيشون تحت سقف واحد .
وتستنتج الزوجة من هذه الحالة ، انه اصبح من المستحيل رأب الصدع ، وإعادة الألفة والمودة ، الأمر الذي يبرر طلب الطلاق ، واستحقاقاته المادية ، من تعويض ومؤخر صداق ، وما إلى ذلك !
[email protected]
أضف تعليق