في أجواء إيمانيّة، تعتريها البهجةُ والسّرور، والتزامًا بتعظيم المُناسبات الدّينيّة؛ احتفلت أكاديميّة القاسمي يوم الثلاثاء 3.5.2016، بمُشاركة طلّابها وطاقم الشّريعة الإسلاميّة فيها بالذّكرى العطرة لمعجزة الإسراء والمعراج، جاء الاحتفال وتنظيم الحفل بمبادرة من مجلس طلاب اكاديمية القاسمي..
وقد افتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها على مسامع الحضور الطّالب مهدي قاسم. ثمّ كلمة رئيس مجلس الطّلّاب الطّالب عماد قعدان، والّتي تضمّنت التّرحيب بالجمهور وكلمات تعظيم لهذه الذّكرى.
كما ألقى د. عوني مصاروة كلمته شارِحًا العبر والدّروس المُستفادة من حادثة الإسراء والمعراج، والّتي بتطبيقها لا بدّ أن يُزهر واقع المُسلمين في شتّى بقاع الأرض. ومن ثمّ جاء الطّالب إيميل قعدان ليُكمل ما بدأ به د. عوني، فأسهب بالحديث عن قدسيّة الأقصى رابطًا إيّاها بالمناسبة الجليلة.
واستمرّت الفقرات بتتابعها مع عرض كشّافيّ متميّز لتلاميذ مدرسة ابن خلدون، وصولًا إلى الأناشيد الدّينيّة الّتي شنّف بها المنشد حسام شايب مسامع الجمهور، والقصيدة المؤثّرة في النّفوس الّتي ألقتها الطّالبة المُبدعة سهير بيادسة.
ختامًا تمّ إجراء مسابقة كاهوت بين الطّلّاب، محتويةً على أسئلة متنوّعة حول هذه الحادثة العظيمة ممّا أدّى إلى تفاعل الطّلّاب وخلق جوّ من التّحدّي والتّنافس الّذيْن ساهما في التّرويح عن الأنفس والأرواح.
[email protected]
أضف تعليق