الفوضى وأَعمالِ الْعُنْف التي اجتاحت كفر مندا على أثر المعركة الانتخابيّة لرِئاسَة المَجْلِس الْمَحَلِّي دَفعتْ بالمركِز الجماهيري المنداوي للخروج في مسيرة تُنادي للتسامُح ونَبذ العُنْف شاركَ فيها نساء وأطفال ورجال شيب وشباب. المسيرة انطلقت من المركز الجماهيري وطافت الشارع الرّئيسي ووصلت إلى مركز الْقَريَة حيث خيمة السّلام التي كان المركز الجماهيري أحد الشُركاء في إقامتها مع لجنة الوفاق المنداويّة التي يرأسها الشّيخ أحمد زيدان.

شاركَ في المسيرة ممثّلون عن عدّة مؤسّسات رافعين شعارات تُندد بالعُنف والترهيب وتهتف للتسامُح وتعزيز الديمقراطيّة وتدعو لِممارسة الحَقّ في التصويت.

موشي حازوت، مدير منطقة الشّمال في شَرِكَة المراكز الجماهيريّة، عبّر عن دَهْشَتِه عنْدما شاهد ما بثَّتَهُ وسائل الإعلام الذي شَوَّه الصُّورة المرسومة في ذهنه عن كفر مندا بلد الثقافة والتآخي وقال إنّه أصرَّ على مشاركة شركَة المراكز الجماهيريّة في المسيرة والعمل على إعادَة اللحمة بين أبناء البلد الواحد.

قاد المسيرة مدير المركز الجماهيري وطاقَمَه المخلِص.
الشِّيخ أحمد زيدان شَدّد على التآخي المنداوي ودور المركز الجماهيري في بناء المجتمع ودعا شركة المراكز الجماهيريّة لدعم المبادرات والمشاريع التي تقوّي أواصر التواصل بين أفراد المجتمع وزرع بذور المحبّة وقيم الديمقراطِيّة واحترام الآخر في كفر مندا.
عن النسَاء تحدَّثت ألمازه العالم وسهيلة خليل وطالبتا باحترام الإنسان وعدم الانجرار للعنف الذي خلق حالات الهلع والخوف في قلوب النساء والأطفال.

مندوبة القيادة الشّبابيّة نجاح بُشناق طالبت الشّبيبة بعدم الانجرار وراء النّزعات العائليّة وتوحيد الصّفوف الشّبابيّة من أجلِ مستقبلٍ أفضل لكفر مندا.

متطوعو مدينة بلا عٌنف ولجنة المتابعَة المحلّيّة ومجموعات عديدة دينيّة وغيرها بادرت وشاركت المركز الجماهيري في إقامة خيمة السّلام التي عملت طيلة الوقت بالتنسيق مع الشّرطة الجماهيريّة بقيادة الضّابط فريد إبراهيم على حراسة البلد في فترة الانتخابات ومنع ظواهر العنف والتخريب.
يَعمل المركز الجماهيري في كفر مندا وبإرشاد من شركَة المراكز الجماهيريّة لوضع خُطَط وتفعيل برامج تهدف لجسر الخلافات بين القوى المتنافسة في القرية وتوطيد المحبّة والتآخي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]