زار يوم امس الثلاثاء وزير الاسكان يؤاب جلانت قرية الزرازير وبضيافة السيد عاطف غريفات رئيس المجلس المحلي، مجتمعا برؤساء المجالس المحلية التابعة لمنتدى السلطات البدوية في الشمال ورؤساء المجالس الاقليمية التي تحوي بدورها قرى بدوية .
وقد اشترك في هذا الاجتماع ممثلين عن قرية العرامشة البدوية شمالا وحتى قرية عرب الشبلي التابعة لمنتدى السلطات البدوية .
بالاضافة الى رؤساء المجالس المحلية البدوي والمجالس الاقليمية جلس الى طاولة الاجتماع ممثلين عن الداخلية ومشروع ترميم الاحياء متمثلا بالسيد بيني تميم .
افتتح الاجتماع بعد استقبال الوزير السيد عاطف غريفات الذي رحب بالوزير والضيوف وعرض بدوره مشاكل قرية الزرازير المتعلقة بالبنى التحتية وقسائم العمار، ومشاكل اخرى تتعلق بالبناء القديم .
السيد زيدان كعبية رئيس المجلس المحلي كعبية طباش حجاجرة ورئيس منتدى السلطات البدوية في الشمال أكد أن مشاكل القرى البدوية متشابهة ومتعلقة جميعها بضائقة السكن عن فئة الشباب، وطالب بدوره الوزير بأن يساعد السلطات المحلية البدوية في اخراج الخطة الخماسية الى حيز التنفيذ وخاصة وانها عبرت كل المسافة وهي عالقة على طاولة رئيس الحكومة حاليا وتحتاج الى مصادقة الحكومة .
من جانبه عرض رئيس مجلس اقليمي البطوف د. ياسر عمر مشاكل الاسكان في قرى البطوف، والحاجة الماسة الى الحلول السريعة لعائق الاسكان في قرى البطوف، لتمكين الازواج الشابة الحصول على رخص بناء ، وتوسيع مسطحات الاسكان في قرى البطوف.
نعيم شبلي بدوره عرض مشاكل قرية الشبلي ام الغنم واكد ان قريته تقع على مكان استراتيجي خاصة في مجال السياحة وانه بحاجة لدعم السلطات لكي تحصل قريته الى ما تحتاجه .
السيد منير زبيدات رئيس المجلس المحلي بسمة طبعون عرض المشاكل المتعلقة بقريته بسمة طبعون ومن ثم عرض السيد حسين الهيب رئيس المجلس المحلي طوبا الزنغريا المشاكل المتعلقة بقريته طوبا وطالب بدوره تقديم حلول جذرية لهذه المشاكل، السيد محمد غدير رئيس المجلس المحلي بئر المكسور طالب بتخفيض اسعار القسائم ،بينما عرض صالح سليمان رئيس المجلس المحلي البعينة نجيدات مشاكل قريته وخاصة الفصل لدى المؤسسات الحكومية بين البعينة والنجيدات كون احداهن بدوية والأخرى لا ، كما انضم رئيس المجلس الاقليمي مسجاف والمجلس الاقليمي زفولون ويزراعاليم .
وختم اللقاء المضيف السيد عاطف غريفات بقوله أن مشاكل القرى البدوية متشابهة ونعاني من نفس الداء لهذا نحتاج الى حل جذري من المكاتب الحكومية ومساعدة الوزارة وتحريك عجلة الخطة الخماسية على طاولة رئيس الحكومة .
وقال الوزير يؤاف جلانت أن عرض المشاكل كان واقعيا وسيقوم بالعمل على دفع عجل الحل قدما من خلال دراسة المطالب العينية، وتوزيع المهام على وزارته والمكاتب الحكومية الملائمة من اجل ايجاد حلول جذرية وحقيقية للمشاكل المطروحة .
[email protected]
أضف تعليق