في أعقاب تقديم النيابة الاسرائيلية لائحة اتهام ضد ابنة مجدل شمس في الجولان المحتل بشيرة محمود تنسب إليها تهمة التسبب بمقتل جريح سوري في قضية سيارة الاسعاف العسكرية الإسرائيلية التي نقلت مسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي من سورية بعد أن أصيبوا خلال محاولتهم لاقتحام قرية "حضر" المجاورة لمجدل شمس، وتم إعاقتها في مجدل شمس والإجهاز على من بداخلها العام الماضي، توجه اليوم عدد من المهتمين بقضية الأسيرة بشيرة محمود برفقة المحامي السيد محمد ملحم للاجتماع مع الشيخ طاهر أبو صالح بخصوص العمل الجدي والسعي للإفراج عن الأسيرة بشيرة محمود وعودتها الى عائلتها وذويها حتى ولو كان إفراجاً مشروطاً ، وكذلك تنشيط العمل الجماهيري واستنهاض وتفعيل الرأي العام المحلي لإعادة قضية الأسيرة بشيرة محمود الى الواجهة، وتعود قضية بشيرة حمود بعد ان قامت سيارة إسعاف عسكرية بنقل جريحين من مسلحي تنظيم ،" جبهة النصرة " لهجوم نفذه عدد كبير من الشبان الغاضب من مجدل شمس وعين قنية مما أدى نتيجةً لذلك موت أحد الجريحين، حيث اتهمت بشيرة بقتله .
كل ساعة تجلس بها بشيرة محمود خلف القضبان ليس الا عار علينا كطائفة
هذا وقد صرح النائب اكرم حسون: كل ساعة تجلس بها بشيرة محمود خلف القضبان ليست الا عار علينا كطائفة، كقيادة دينية وقيادة زمنية وايضا كمواطنين، لا نشجع مخالفة القانون ونحترم سيادة الدولة، لكن هذه الحادثة عار علينا جميعا، نصف دولة وقفت مساندة للجندي الذي قتل منفذ عملية في الخليل وهو مصاب وقامت الدنيا ولم تقعد وماذا عنا ؟ ماذا عن بشيرة؟ لماذا نصمت؟ ماذا فعلت هذه الشجاعة الغيورة على عرضها وكيانها؟ شاركت في حشد لعدم اسعاف مخرب يداه ملطخة بالدماء؟ للأسف الشديد وقعت بشيرة ضحية الفساد، حيث شهد ابن القرية انها قتلت المخرب من جبهة النصرة قبل إطلاق سراحها لتعود خلف القضبان حتى تقرر المحكمة غير ذلك، أطالب هذا الشاب واهله ان يعود بشاهدته وإنشاد القيادة الدينية ان تنوط إطلاق سراحها ومنحها شهادة شرف ، سأطرح الموضوع في الكنيست مباشرة بعد عودة الكنيست للعمل، أطالب كل من لديه تأثير ان يتدخل ويساندنا حتى نستطيع إطلاق سراح هذه الامرأة المناضلة البطلة الشريفة ، في دول اخرى لاعتبارها بطلة وحصلت على تقديرات واوسمة لها اول وليس اخر، لنتوحد من اجل امرأة مظلومة من جلدتنا قبل فوات الاوان خاصة اننا علينا جميعا تحمل المسؤولية، جميعنا شاركنا في المسيرات التضامنية التي وترت الاجواء وجمعينا علينا العمل لإطلاق سراحها.
[email protected]
أضف تعليق