ما زالت شُرطة إسرائيل تبحث عن السيدة يُشتبه بأنها رمت الجنين الذي ولدته بعملية اجهاض- في حاولة للنفايات بالقرب من مستشفى " أساف هاروفيه" بالرملة، وغادرت المكان.
وقد عُثر على الجنين المولود بعد ( 12) أسبوعًا من الحمل، ميتًا، أمس السبت، وتم استدعاء الشُرطة وطاقم من الأطباء والمسعفين، لمقتضيات التحقيق والفحص، ثم حولت جثة الجنين إلى معهد الطب العدلي ( التشريح الجنائي) في " أبو كبير" بتل أبيب.
ونفت إدارة مستشفى " أساف هاروفيه" أية علاقة للمستشفى بالحادثة، مؤكدة أنه لم تأت إليه أية سيدة في الأيام الأخيرة لإجراء عملية إجهاض، كما لم يحدث أن تعالجت سيدة في المستشفى بعد الإجهاض، ثم اختفت!
وستستعين الشُرطة في تحقيقها بأشرطة كاميرات المراقبة المنصوبة بجوار المستشفى.
8-14 غرام
واستنادًا إلى الأدبيات والمراجع الطبية، فإن الجنين الذي يتجاوز الثلث الأول من تكوّنه ( كما هي حال الجنين الميت الذي عثر عليه) يتراوح وزنه ما بين 8-14 غرام فقط، لكنه يكون قد اكتسب هيئة طفل، بينما الجسم والهيئة آخذان بالنمو والتطور حتى الولادة، علمًا أنه في هذه المرحلة من الحمل ( 12 أسبوعًا) تكون قد نشأت البنية الأساسية للدماغ والجهاز العصبي ومنظومة الكلى، مع القدرة على الابتلاع والامتصاص.
[email protected]
أضف تعليق